وحدات_القناصه_اليمنية .طلقاتهم لا ترحم الغزاة
عين الحقيقة/ أحمد عايض أحمد
تركزت طلقاتهم صوب الجمجمة أو الرقبة، لتتراقص الأجساد هاوية نحو الأرض، فما كان من منتسبي الجيش السعودي إلا أن يتراقصوا مذعورين أثناء مشيهم في محاولة لتفاديهم الرصاصات المميته ويفشلوا في تفاديها….
تحدث الغزاة والمرتزقة كثيرا عنهم واصبحوا شباك موت في كل ممر ومنفذ ونقطة مواجهة فهم أخطر وحدات الجيش واللجان بعد حاملي الصواريخ الموجهة لانهم يخطفون انفاس الغزاه والمرتزقة من على بعد وعلى غفلة وحصادهم حصاد مرير لاعداء الوطن وعن انجازاتهم التي ذكرها الاعلام الحربي بالحرف والنص بصياغة “قنص”….
مشاهد تترجم طلقة واحدة لمدخل عالم القنص في الجيش اليمني واللجان الشعبية أولئك الذين من الواضح أن مهمتهم تنحصر في صيد الغزاة والمرتزقه بعناية وبهدوء أعصاب حيث لا يدخل القناصة ميدان المعركة ولا يخوضون الحرب الا ونشروا الرعب والموت في الارجاء إنهم يمكثون في مكان ما يطلّون عبر منظار القناصة على مداخل البيوت أو الشرفات أو الطرقات او بين صخور الجبال او في اعماق الرمال انهم اشباح ينتقون أهداف صيدهم ببرودة أعصاب ويقررون في لحظة ما وضع حداً لحياة الغازي او المرتزق من هنا فإن التقديم الطويل والمتعدد المضامين يغدو لازماً للفيلم الاسطوري لرجال القناصة اليمنيين فهو فيلم تاريخي لوحدة ابطاله محترفين على الفطرة عاشوا حياة الصيد والتخفي والانتقاء يتميزون الخفة والسرعة والجراة والثبات.
قنّاصو الجيش اليمني واللجان الشعبيه كَانوا شوكة ثابتة في وجه نخبة وقيادةِ الجيش السعودي؛ الروح المعنوية سَقطتْ وهجمات إفتقرتْ إلى تصميمِ وتخطيط حيث كُلّ جندي وضابط سعودي أحسَّ نفسه تحت تحديقِ بصر يمني خفي ينتظر اصطياده بالليل او النهار وبشكل متداخل. قرّر الغزاة بأنّه يجب أنْ يُزالَ حسب وصفهم “قناصيّ اليمن بالحد الجنوبي” ان كان واحدا اما اذا كانوا مجموعه فهي كارثه حسب وصفهم .. لهذا تم جلب عدة ضباط قنص لمواجهة قناصات اليمن…
وسط الضوضاءِ بجبهات ماوراء الحدود ورعبِ ماكنةِ المعركة الكفاح تُحوّلَ جوهرِه، الى مجابهة قناص ضدّ قناص.ولكن كانت الصدمه للقناصه السعوديين
قدّمَ كُلّ قنّاص يمني تخميناته وتخميناته تَنْشآنِ عن ملاحظةِ يومِيه لقناصي العدو السعودي . كُلّ أنواع الإقتراحاتِ والطعومِ المختلفةِ نوقشت بين اسود الصيد وشكلوا وحدة قنص شبكي تغطي كل بقعه بعسير ونجران وجيزان يعجز الذباب الفرار من رصاص القناصه. عَرف القناصه اليمنيين أسلوبَ القنّاصين السعوديين بنارِهم وتمويهِهم وبدون أيّ صعوبة يُمْكِنُ أَنْ تعرف القنّاصين اليمنيين المجرّبينَ مِنْ السعوديين المبتدئين، السعوديين الجبناء مِنْ اليمنيين العنيدينِ.
ثمّت شيء حدث بمعركة الاشباح الخفيه حيث اندلعت مواجهات بين الحين والاخر تمكن القناصه اليمنيين من اصطياد 192 من الجنود والضباط السعوديين بعسير ونجران وجيزان في 480 ساعه رغم التمويه ورغم تحليق الاباتشي ورغم الطائرات بدون طيار الا ان صيادي النخبة لايعجزهم شيء بفضل الله وقد اعترفت وزارة الدفاع السعوديه بمصرعهم العشرات منهم …………للحرب رجال وللصيد ذئاب خفيه …تحية لرجال القناصه… والجديد تمكنت وحدات القناصه اليمنيه من قنص 4جنود سعوديين تم قنصهم في نجران وجيزان بالساعات الماضيه وتم قنص جنديين سعوديين في موقع الطلعة بنجران قبل قليل وتم قنص جنديين سعوديين في موقع قيس بجيزان قبل قليل..
والقادم أعظم…
والعزة لله ولرسوله وللمؤمنيين…..