وحدات من الجيش واللجان الشعبية تُسيطر على قلل الشيباني ومواقع أخرى في عسير
في ظل تلقي الجيش السعودي الصفعات المؤلمة والضربات المزلزلة، في عقر داره، بعد فشل عاصفة الحزم في الأراضي اليمنية، إرتد الهجوم اليمني في العمق السعودي، متسببةً له بإحراج شديد، بعجز تام عن إيقاف زحف الجيش اليمني واللجان الشعبية لإلتهام المواقع السعودية وحداً تلو الآخر، وفرار العناصر العسكرية السعودية من مواقعها
حيث تمكنت وحدات من الجيش واللجان الشعبية امس الإثنين 22 أغسطس/آب 2016م، من السيطرة الكاملة على مواقع قلل الشيباني بالإضافة للسيطرة على مواقع أخرى في قطاع عسير.
الأمر الذي أكدته المصادر العسكرية الواردة من عسير، مشيرةً بأن وحدات من أبطال الجيش واللجان الشعبية اقتحمت قلل الشيباني التي كان الجيش السعودي يتمركز فيها بعسير، وسيطرت عليها بالكامل، وتمكنت من قتل العديد من الجنود السعوديين أثناء الاشتباكات.
وأشارت المصادر إلى أن وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية، سيطرت أيضا على رقابة الزج المجاورة لقلل الشيباني، لافتةً إلى أنه تم تدمير أكثر من ست آليات عسكرية متنوعة خلال العملية.
كما أكدت المصادر أن هذه العمليات النوعية للجيش اليمني واللجان الشعبية، تأتي في إطار الرد على استمرار العدوان الغاشم وارتكابه الجرائم الوحشية بحق أبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات.
مراقبون أعدو عمليات الجيش واللجان الشعبية اليمنية خصوصاً عمليات الإقتحام والسيطرة على المواقع السعودية وطرد جنود جيش النظام السعودي منها، أمراً محرجاً للغاية للسعودية وتحالفها الذي فشل طيلة عام في الأراضي اليمنية، في إنجاز أي شيء يذكر، حتى في مناطق التي تم “تحريرها” لم يُقدم سوى الفوضى والخراب والتدمير والإتيالات وبشكل غير مسبوق .
جدير ذكره أن هجوم الجيش واللجان تصاعد وتيرته مع إزدياد مؤشر المجازر السعودية بحق اليمنيين وبعد تأزم مفاوضات الكويت بشروط تعجيزية يريد فرضها الجانب السعودي وأزلامه على الوفد الوطني، وكانت وحدات الجيش واللجان قد نفذت هجوم نوعي على موقع الشرفة العسكري على مشارف نجران، كما تم إسقاط طائرة أباتشي سعودية اليوم في نجران