وثائق تكشف عن فساد مالي كبير في وزارة الخارجية بعدن تكفي لسداد مرتبات الموظفين لأشهر
كشفت وثائق عن فساد مالي وإداري في وزارة الخارجية التابعة لمرتزقة العدوان الأمريكي بمبلغ ثلاثة أرباع مليار دولار، ما يكفي لصرف مرتبات جميع موظفي الدولة لخمسة أشهر.
الوثائق الصادرة عن (اللجنة الخاصة بحوكمة الإدارة في وزارة الخارجية التابعة للمرتزقة) تكشف عمليات فساد مالية وإدارية في الوزارة، وسيتم عرضها ضمن النشرات الإخبارية القادمة.
وأوضحت الوثائق: الوكيل المالي والإداري لوزارة خارجية المرتزقة السفير أوسان عبد الله العود استحوذ على المال العام في الوزارة وقام بتحويله لحسابات شخصية في عدة دول.
وأشارت إلى أن العود أنشاء شركات تجارية خاصة في بولندا وألمانيا متنوعة الأنشطة بين الاستيراد والتصدير والطب والعقارات والنقل وعين كوادر دبلوماسية لإدارتها.
وبينت الوثائق أن “العود قام بتعيين أصدقاء له مسؤولين ماليين في بعض البعثات الدبلوماسية لاستخدام حساباتها لنقل الأموال التي استولى عليها من الموارد المالية للوزارة”.
ووفقا للوثائق فقد استغل العود موقعه لتوظيف أقاربه والمقربين منه في وظائف دبلوماسية مرموقة، وبدرجة مستشار وبمؤهلات الدراسة الابتدائية والثانوية وبمرتبات مرتفعة.
وقام العود بتعيينات مخالفة لقانون السلك الديبلوماسي ومن خارج قوائم السلك الدبلوماسي وبمرتبات عالية وتحت مسميات مختلفة، وأقدم كذلك على تضخيم طواقم السفارات واستنزف عشرات ملايين الدولارات شهريا لأشخاص انتهت مهام عملهم وحصل بعضهم على الإقامة الدائمة أو اللجوء، بحسب ما كشفت الوثائق.
وأوضحت الوثائق أن حجم المبالغ التي حرمت منها خزينة الدولة خلال الفترة أبريل 2015 ــ يونيو2022م يقدر بـ 750 مليون دولار.
وبتحليل تحليل الوثائق يتضح أن المبلغ المُهدر من قبل الخائن العود فقط يغطي مرتبات موظفي القطاع العام لخمسة أشهر متوالية