وبعد أيام من طوفان القدس .

بقلم:أمة الله الكاظمي

للهزيمة النكراء للعدو الصهيوني التى تلقاها على يد ثلة مؤمنة قليلة من المجاهدين المقاومين إلى اليوم 2023/10/22 مدة ايام عددها 17يوم.
في هذه الأيام لم يتوقف العدو الإسرائيلي عن فصف غزة وإبادة الشعب الفلسطيني في غزة وقيامه بإرهاب دولي معتمد تقف معه أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكلهم حضروا معه وأيضا الأدوات العربية العميلة السعودية بنظامها وشيوخ الريال والإمارات العميلة وعبد الفتاح السيسي لن اقول مصر فمصر أكبر من العمالة وشعب مصر فيه الكثير والكثير الحر الأبي العربي القومي.
كل أولئك ومعهم أبو مازن وجهازه الاستخباري العميل من أرض فلسطين كللهم يقولون أنهم يقاتلون حماس والجهاد وكل هذا الإجرام والألآف من الشهداء الأبرياء والأطفال الذي يبادون يوميا لم يحققوا أي نتيجة حربية قتالية والدليل ماحصل اليوم حييث:
دخلت قوة صهيونية يدعمها الكفار ويرشدها المنافقين إلى منطقة خان يونس للإمعان في القتل والتنكيل بالشعب الفلسطيني وكانوا على أربع دبابات ومدرعات ، طبعا كل دبابة لابد أن يكون بها طاقم لا يقل عن أربعة أشخاص .
والمدرعات أكثر عددا.
فبادرتهم كتائب المقاومين وواجهتهم من نقطة الصفر في المواجهة وأمعنت فيهم القتل والضرب .
فما كان من اليهود والكفار والمنافقين إلا أن ولوا الأدباء وتركوا معداتهم وآلياتهم خلفهم بعد أن شرد بهم المسلمين وهم يجرون الهزيمة تلو الهزيمة معها قتلاهم وجرحاهم فارين عادين إلى الأراضي المحتلة .
وهذا كله بعد 17يوم من القصف والتسليح اللامحدود … لاننسى. هذه المدة.
والنتيجة نصر جديد للمقاومة الفلسطينية و
هزيمة جديدة لإسرائيل و
ذل للعرب المطبعين والخونة والمرتزقة .
إهانة كبيرة لاكبر الهين وهو أبو مازن العميل الأرخص من بين القادة العرب العملاء .
والأهم والمحور الأهم جدا ، هو أننا ازددنا ثقة واطمئنان بأن المقاومة تسير في مسار تصاعدي مذهل وبشكل مدروس بدقة
وبثبات لايمكن أن يتزعزع وبمصداقية فريدة ليس لها نظير في اقتحامهم للبلدات المحتلة والتي بلغت العشرات من القرى والتهجير للصهاينة وقلب معادلة التهجير وكذلك الانتقام للشهداء المدنيين من الشعب الفلسطيني من دم الجنود والقادة والضباط الصهاينة .
فبسم الله الرحمن الرحيم : {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِـمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ .صدق الله العلي العظيم.
.

قد يعجبك ايضا