واشنطن تعترف بتعرض أسطولها الجوي لخسارة جديدة : فقدنا الاتصال بطائرة MQ-9 Reaper المسيرة في البحر الأحمر

اعترفت الولايات المتحدة الامريكية بخسارتها طائرة جديدة خلال تنفيذها عملية  عدائية ضد اليمن .

ونقلت قناة العربية الإنجليزية عن مسؤول دفاعي أمريكي قوله  إن القوات الجوية الأمريكية فقدت الاتصال بطائرة بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper أثناء عملها فوق البحر الأحمر

وقال المسؤول إن الطائرة من طراز إم كيو-9 كانت تنفذ عمليات لدعم عملية بوسيدون آرتشر،وأضاف المسؤول: “نقوم بتقييم الحادث بشكل نشط لتحديد السبب وأي إجراءات لاحقة”.

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت  في وقت سابق عن إسقاط الطائرة الأمريكية أثناء تنفيذها “مهام عدائية” في الأجواء اليمنية، مؤكدًة أن هذه العملية تأتي في إطار الدفاع عن السيادة الوطنية وردع أي اعتداء أمريكي أو بريطاني.

وتُعد هذه الطائرة الخامسة عشرة التي تسقطها الدفاعات الجوية اليمنية منذ بدء عمليات إسناد غزة في أكتوبر 2023،

وكان المجلس الأطلسي للأبحاث الدولية  قد اكد في تقرير  له إن القدرات الهجومية اليمنية تمكنت من توجيه سلسلة طويلة من الضربات الناجحة ضد العمود الفقري لأسطول الطائرات بدون طيار الأمريكية

وأضاف ان نجاح القوات اليمنية في اسقاط الطائرات الأمريكية من طراز “ريبر” يمثل ضربة لأنظمة الاستخبارات والاستهداف التابعة للجيش الأمريكي وحلفائه في المنطقة.

بدورة قال موقع “الحرب على الصخور” المختص بتحليل ومناقشة الاستراتيجية والدفاع والشؤون الخارجية إن أنظمة الدفاع اليمنية كشفت الضعف والقصور والعجز في الأصول الجوية الأميركية وأصبحت مدرسة عسكرية لخصوم واشنطن

أما موقع “Simple Flying”  المتخصص  في تغطية صناعة الطيران العالمية فأشار في تقرير له في شهر نوفمبر من العام الماضي  بأن الجيش الأمريكي أستخدم طائرات “MQ-9 Reaper” في جميع أنحاء العالم لفترة طويلة، ولكن لقد أثبت اليمنيون أنها طائرات ضعيفة.

وكانت شبكة NBC News الأمريكية  قد اكدت في شهر سبتمبر من العام 2024م  إن الجيش الأمريكي واجه صعوبة في إيقاف بعض أنظمة الدفاع الجوي التي يملكها “الحوثيون”، لأنهم يستخدمون في أغلب الأحيان أنظمة بصرية كهربائية يصعب اكتشافها بدلًا من الرادارات للعثور على الأهداف
وأشارت إلى إن الأنظمة البصرية الكهربائية للدفاع الجوي التي يملكها “الحوثيون”، لا تمتلك بصمة رادارية، ومن الصعب على الجيش الأمريكي اكتشافها وأضافت الشبكة الامريكية إن الحوثيون لجأوا إلى استخدام الصواريخ الكهروضوئية، لأنها أنظمة سلبية تمامًا. ومن الصعب تعقب هذه الصواريخ لأنها لا تحمل أي توقيع قبل إطلاقها”.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن مايكل نايتس من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى قوله إن “الحوثيون” قاموا بتحسين أنظمة دفاعهم الجوي بأسلحة أفضل في الأشهر الأخيرة، ما يزيد من قدرتهم على ضرب أهداف أمريكية بنيران دقيقة
وأكد إن “الحوثيون” يطورون دفاعات جوية أقوى، والصواريخ التي يملكونها قادرة على إسقاط طائرة MQ9 أو أي طائرة أمريكية بدون طيار أخرى

قد يعجبك ايضا