هي التاسعة منذ بداية طوفان الأقصى :القوات المسلحة أطلقت دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف في الكيان الصهيوني منها ” إيلات”..وهذه بعض نتائج قرار صنعاء إغلاق مضيق باب المندب في وجه السفن الإسرائيلية؟
Share
هي التاسعة منذ بداية طوفان الأقصى
القوات المسلحة تطلق دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف في الكيان الصهيوني منها ” إيلات”
أعلنت القوات المسلحة ، مساء الثلاثاء، إطلاق دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة منها أهداف حساسة في منطقة أم الرشراش “إيلات”.
وأوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان له أن إطلاق الصواريخ الباليستية أتى بعد 24 ساعة فقط من عملية عسكرية أخرى نفذناها بالطائرات المسيرة على الأهداف الصهيونية ذاتها.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية البدء في اتخاذ كافة الإجراءات العملية لتنفيذ التوجيهات الصادرة بشأن التعامل المناسب مع أيّ سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر.. مضيفة أنها لن نتردد في استهداف أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر أو أيّ مكان تطاله أيدينا ابتداء من لحظة إعلان هذا البيان.
كما أكدت القوات المسلحة أن عملياتها ضد العدو الإسرائيلي لن تتوقف حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على إخواننا في غزة الباسلة.
نص بيان القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى(( وَكَانَ حَقًّا عَلَینَا نَصرُ ٱلمُؤمِنِینَ )) صدق الله العظيم
أطلقتْ قواتُنا المسلحةُ بعونِ اللهِ تعالى دفعةً منَ الصواريخِ الباليستيةِ على أهدافٍ مختلفةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في الأراضي الفلسطينيةِ المحتلةٍ منها أهدافٌ حساسةٌ في مِنطقةِ أُمِّ الرشراشِ “إيلات” وذلك بعد 24 ساعةً فقطْ من عمليةٍ عسكريةٍ أخرى نفذتْها قواتُنا المسلحةُ بالطائراتِ المسيرةِ على ذاتِ الأهداف.
إنَّ القواتِ المسلحةَ وضمنَ عملياتِها العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيلي تؤكدُ البَدءَ في اتخاذِ كافةِ الإجراءاتِ العمليةِ لتنفيذِ التوجيهاتِ الصادرةِ بشأنِ التعاملِ المناسبِ مع أيّ سفينةٍ إسرائيليةٍ في البحرِ الأحمر.
إن القواتِ المسلحةَ لن تترددَ في استهدافِ أي سفينةٍ إسرائيليةٍ في البحرِ الأحمرِ أو أيِّ مكانٍ تطالُه أيدينا ابتداءً من لحظةِ إعلانِ هذا البيانِ .. واللهُ على ما نقولُ شهيد.
إن عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيلي لن تتوقفَ حتى يتوقفَ العُدوانُ الإسرائيلي على إخوانِنا في غزةَ الباسلة.
وما النصر إلا من عند الله
صنعاء
30 ربيع الآخر 1445هـ
الموافق 14 نوفمبر 2023م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
انفجارات تهز أم الرشراش “إيلات”
هزت سلسلة انفجارات، الثلاثاء، مدينة ايلات، كبرى المستوطنات الإسرائيلية على البحر الأحمر.
واظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطين ووسائل اعلام عبرية أعمدة الدخان تتصاعد من مواقع عدة وسط المدينة.
وتزامنت الانفجارات مع دوي صفارات الإنذار ، وفق مراسل الجزيرة، في حين نقلت وسائل اعلام عبرية عن متحدث الاحتلال العسكري تأكيده تعرض للمدينة لهجوم محاولا تهدئة السكان بزعم اعتراض احد الصواريخ في اجوائها.
والهجوم الجديد يعد واحد من سلسلة هجمات تعرضت لها المدينة منذ أيام وتبنت قوات صنعاء اكثر من 6 منها.
وجاء الهجوم الجديد عشية خطاب لقائد الثورة ” بذكرى الشهيد اكد فيه شن هجوم جديد على الأراضي المحتلة بفلسطين ..
وكانت وسائل إعلام العدو قد تحدثت مساء الثلاثاء عن دوي انفجارات عنيفة جدا في أم الرشراش “إيلات” جنوب فلسطين المحتلة، كما تحدث عن تفعيل منظومة “حيتس” لاعتراض صواريخ بالستية فوق أم الرشراش “إيلات”، فيما أكدت هيئة البث التابعة للعدو الإسرائيلي اطلاق صاروخ أرض – أرض من اليمن باتجاه “إيلات”. كما زعم جيش العدو الاسرائيلي اعتراض صاروخ في منطقة بحر العقبة .
وانتشرت مقاطع فيديو تظهر الصواريخ في سماء ” إيلات ” كما أظهر مقطع فيديو انفجارا في المنطقة الجبلية المطلة على “إيلات”
العمليات العسكرية اليمنية ضد الكيان الصهيوني
في الـ31 من أكتوبر الماضي أعلنت القوات المسلحة إطلاقِ دفعةٍ كبيرةٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ وعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيرةِ على أهدافٍ مختلفةٍ للعدوِّ الاسرائيليِّ في الأراضي المحتلةِ.. وكانت هذه العملية هي الثالثةُ نصرةً لإخوانِنا المظلومينَ في فلسطين.
في 1 نوفمبر الجاري أعلنت القوات المسلحة إطلاق دفعة كبيرة من الطائرات المسيرة على أهداف عدة في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة وقد وصلت إلى أهدافها بفضل الله.
وفي الـ6 من نوفمبر الجاري أعلنت القوات المسلحة إطلاق دفعة من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة وحساسة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.. مضيفة أن العملية أدت إلى توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة ولعدة ساعات.
وفي الـ8 من نوفمبر الجاري أعلنت الدفاعات الجوية تمكنها من إسقاط طائرة أمريكية MQ9 أثناء قيامها بأعمال عدائية ورصد وتجسس في أجواء المياه الإقليمية اليمنية وضمن الدعم العسكري الأمريكي للكيان الإسرائيلي.. مؤكدة أنه تم إسقاطها بالسلاح المناسب.
وفي ال9 من نوفمبر الجاري أعلنت القوات المسلحة اطلاق دفعةً من الصواريخِ الباليستيةِ على أهدافٍ مختلفةٍ وحساسةٍ للكيانِ الإسرائيليِّ جنوبيِّ الأراضي المحتلةِ منها أهدافٌ عسكريةٌٌ في منطقةِ أُمِّ الرشراشِ (ايلات).
وفي الـ14 من نوفمبر الجاريأعلنت القوات المسلحة ، إطلاق دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة منها أهداف حساسة في منطقة أم الرشراش “إيلات”.
نتائج قرار صنعاء إغلاق مضيق باب المندب في وجه السفن الإسرائيلية؟
أكد خبراء وباحثون أن إعلان قائد الثورة السيد، عبدالملك الحوثي، إغلاق مضيق باب المندب في وجه السفن الإسرائيلية، فرض معادلة استراتيجية جديدة ستكون لها تأثيراتها الكبيرة على المعركة المشتعلة بين الجيش الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية حماس، وقد تشكل ضغطاً كبيراً على القوى العالمية المؤثرة باتجاه تصحيح موقفها المنحاز لإسرائيل في حربها العبثية غير المسبوقة على قطاع غزة.
تضرر حركة التجارة العالمية في باب المندب والبحر الأحمر
الكاتب والباحث التاريخي المصري سامح عسكر، قال إن إعلان الحوثي استهداف أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، بدون أن يحدد ما إذا كانت مدنية أو عسكرية، يعني احتمال استهداف السفن التجارية وناقلات النفط الإسرائيلية، منوهاً بأن تزامن هذا القرار مع قصف قوات صنعاء أهدافاً إسرائيلية في إيلات يُعدّ تنشيطاً لجبهة اليمن.
وأشار الكاتب المصري، في تدوينة على موقع إكس، رصدتها “الحقيقة”، إلى مجموعة من الأخطار التي ستترتب على قرار الحوثي استهداف السفن الإسرائيلية من مضيق باب المندب، من بينها تضرر حركة التجارة العالمية في باب المندب والبحر الأحمر، الأمر الذي قد يدفع باتجاه تطور الحرب وانتقالها إلى المواجهة بالقطع البحرية والصواريخ المضادة للسفن.
وتابع عسكر، أن تكاليف نقل السلع إلى إسرائيل سوف ترتفع، نتيجة رفع تكاليف تأمينها، فضلاً عن تردد بعض الشركات ورفض البعض الآخر التعامل التجاري مع إسرائيل خشية استهداف سفنها في البحر الأحمر.
وأضاف أن الخطوة التي اتخذها الحوثي بإعلان استهداف السفن الإسرائيلية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، ستشكل ورطة كبيرة واستنزافاً للولايات المتحدة الأمريكية، إذا ما قررت التصعيد ضد اليمن، من واقع وقوفها العلني والعملي إلى جانب إسرائيل.
ولفت عسكر إلى أن الضربات الأولى التي نفذتها قوات صنعاء ضد أهداف إسرائيلية في إيلات- جنوب البحر الأحمر- كانت بمثابة جس نبض واختبار لقدرات الجيش الإسرائيلي الدفاعية، كما تُعد رسائل تضغط نحو ضرورة وقف الحرب على غزة ومنع توسعها، مؤكداً أن استهداف سفن إسرائيلية في البحر الأحمر نقلة كبيرة لن تؤثر فقط على الاقتصاد الإسرائيلي، بل على حركة التجارة العالمية وناقلات النفط، في أكثر بحار الشرق أهمية، حسب وصفه.
معادلة حاضرة وقوية ومؤثرة
الباحث اليمني في الشؤون العسكرية، العميد عبدالله عامر، نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي ، أكد أن القرار الذي اتخذته صنعاء بإغلاق مضيق باب المندب أمام السفن الإسرائيلية، وضع الجميع أمام معادلة حاضرة وقوية ومؤثرة، وأن مجرد التداول الإعلامي للقرار اليمني سوف يؤثر على حركة الملاحة الدولية، بشكل مباشر أو غير مباشر، متوقعاً أن أول نتيجة مباشرة للقرار، هي أن الشركات سوف تراجع مسألة استمرارها في الشحن نحو إيلات وقد تتوقف لفترة، مؤكداً أن بعضها بدأت فعلياً بمراجعة إجراءات تأمين النقل البحري إلى إيلات، ومن الطبيعي أنها سوف ترفع أسعار التأمين.
العميد عبدالله عامر أشار، في تدوينة على منصة إكس، رصدها موقع “يمن إيكو”، إلى أن السفن المتجهة من وإلى إيلات بدأت بالفعل في اتخاذ مسارات أخرى مكلفة مادياً، إذا لم تكن توقفت عن المرور في البحر الأحمر، إضافة إلى القطع الحربية الإسرائيلية، موضحاً أن مثل هذه الخطوة تؤثر بمجرد الإعلان عنها فقط، متسائلاً: “فكيف سيكون عليه الأمر والقرار بات خاضعاً للتنفيذ العملي”.
وأكد أن “الاقتصاد الإسرائيلي سوف يتكبد خسائر كبيرة جراء تحويل السفن لمساراتها، لاسيما القادمة من آسيا والخليج، والتي سوف تضطر إلى اتخاذ طريق رأس الرجاء الصالح، أي الالتفاف حول القارة الأفريقية بشكل كامل، ثم الوصول إلى البحر المتوسط ومنه إلى حيفا، وإذا أرادت الوصول إلى إيلات فأمامها طريق إضافية من خلال قناة السويس ثم خليج العقبة”.
وقال عامر إن “الجميع سيدرك أهمية هذه الخطوة في الضغط، ليس على إسرائيل وحسب، بل على أوروبا والدول العربية أيضاً، من أجل التوجه نحو وقف إطلاق النار”، موضحاً أنه إذا ما كان هناك وقف لإطلاق النار فسوف “يطرح الإسرائيلي شرطاً يتضمن إنهاء الإجراءات اليمنية”، مؤكداً: “إننا أمام معادلة باتت حاضرة وقوية ومؤثرة”.
ولفت بن عامر إلى أن مصر في حربها مع إسرائيل عام 1973م أغلقت باب المندب، بالتعاون مع اليمن، أمام السفن الإسرائيلية (المتجهة من وإلى إيلات) وخلال الأيام الأولى للحرب كانت إسرائيل تكابر وتتكتم على الأضرار، حتى لا تمنح الطرف الآخر إنجازاً، في وقت كان اقتصادها يتكبد خسائر يومية، لدرجة أن بعض مصانعها توقفت، ولم تكشف عن خطورة إغلاق باب المندب إلا خلال مفاوضات وقف إطلاق النار، ولم تطرحها إسرائيل بنفسها، بل الولايات المتحدة الأمريكية، التي كانت تلح على إنهاء إغلاق المضيق، وهنا شعرت مصر بأنها اتخذت خطوة مهمة كان لها دور في إخضاع إسرائيل لدرجة أن تل أبيب اشترطت فتح باب المندب مقابل فك الحصار على الجيش المصري الثاني.
في السياق، ذكر ناشطون أن حركة التجارة العالمية سوف تتأثر سلبياً بقرار صنعاء إغلاق باب المندب أمام السفن الإسرائيلية، مؤكدين أن القرار سيغير معادلات وخرائط المنطقة.
شركات تجارية عالمية ألغت معاملاتها مع إسرائيل وأخرى ضاعفت اسعار التامين
الناشط السعودي، حاتم الفقيه، أشار في تدوينة على موقع إكس، إلى شركات تجارية عالمية ألغت معاملاتها مع إسرائيل، خوفاً من قصف سفنها في البحر الأحمر، مضيفاً أن شركات التأمين ضاعفت أسعار التأمين على نقل البضائع من وإلى إسرائيل، الأمر الذي سينتج عنه حراك دولي عالمي بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة، كما أن بعض الدول ومنها روسيا حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية من الدخول في حرب مباشرة مع اليمن، مؤكداً أن القرار سيغير معادلات وخرائط المنطقة، وفق تعبيره.
وكان قائد الثورة قد أعلن الثلاثاء أن السفن الإسرائيلية التي تمر من مضيق باب المندب والبحر الأحمر ستكون هدفاً لصواريخ قوات صنعاء، حتى يتم وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي بدأت عقب عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي، ضد مواقع إسرائيلية في محيط قطاع غزة.
وعقب خطاب القائد ، فتحت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” ملف إسقاط طائرة تجسسية أمريكية فوق أجواء المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر، بصاروخ أطلقته قوات صنعاء، ملوحةً بتصعيد عسكري في اليمن، حيث قالت، في تدوينة على حسابها الرسمي في موقع إكس، إنها “تحتفظ بحق الرد في أي مكان وزمان”، الأمر الذي اعتبره مراقبون محاولة ضغط على صنعاء للتراجع عن قرارها إغلاق باب المندب أمام السفن الإسرائيلية.
وأعلنت قوات صنعاء، مساء أمس الاول الثلاثاء، بدء مرحلة جديدة من الاستهداف لإسرائيل والمتمثلة بقصف أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر حتى توقف الحرب على غزة، وهي استجابة عملية لقرار قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، منع عبور السفن الإسرائيلية من المضيق، معلنة في الوقت نفسه عن تنفيذ عمليتين عسكريتين خلال 24 ساعة على أهداف إسرائيلية حساسة في إيلات بالأراضي المحتلة.