هيئةُ كبار المنافقين في السعوديّة …بقلم/ د. أحمد الصعدي
تلعبُ ما تُسمّى (هيئة كبار العلماء) في السعوديّة بالإسلام، كما يلعب الأطفالُ بالصلصال، فتصنع منه أشكالاً مختلفة تصلحُ لكُلِّ زمان ومكان، لخدمة أغراض السلطان.
ففي الداخلِ تدعو وتحثُّ على طاعةِ ولي الأمر وعدم جواز الخروج عليه مهما كان فسادُه وظلمُه وطغيانُه، وتُصدّر إلى الخارج فتاوى ودعوات تحريضية؛ للتمرّد على أنْظمة معينة مهما كانت وسائل التمرّد بشعةً ومهما كانت نتائجه مدمرةً، كما حصل في سوريا في الداخل، تُبرّر لوثةُ الترفيه وتستمر في تصدير التزمّت والتشدّد إلى العالم.
تنشر الكراهيةَ والبغضاءَ بين المسلمين على أسس مذهبية أَو سياسيّة، وتدعو للتسامح والمحبّة بين المسلمين والكيان الصهيوني.
تُحرّض على قتل اليمنيين وتبارك حصارَهم وتجويعَهم وتذرف الدموعَ لمصرع ثلاثة عسكريّين أمريكيين على يد طيار سعوديّ يتدرّب عندَهم، إنها بالفعل هيئةُ كبار المنافقين باسم الإسلام.