هل يسمعها العالم .. نبض السوشيال: ’الحوثي’ يوجه رسائل نارية للعدوان السعودي

العالم – نبض السوشيال

وكتب “محمد علي الحوثي” في تغريدة على حسابه الخاص قال فيها “دول العدوان وحلفاؤها تحاصر شعبنا اليمني وتعتدي وتهاجم وتغزو وتحتل بعض وطننا وتطالبنا بالتوقف! أيها الطغاة أوقفوا عدوانكم وفكوا حصاركم وستتوقف المجاعة وتنتهي المأساة ونؤكد لكم بما قال الشهيد القائد حين دعاه النظام السابق لوقف الحرب إذ قال “لسنا من نشن الحرب اسحبوا جنودكم وستتوقف الحرب”.

هذا واشترط “محمد علي الحوثي” سابقا بضرورة وقف إطلاق النار في كافة المحافظات اليمنية، وفك الحصار، بإدخال السفن المحتجزة خلال ثمانية وأربعين ساعة، من أجل السلام، والتصالح مع السعودية ووقف استهدافها، داعيا في تغريدة على حسابه بتويتر كل دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه إلى وقف لإطلاق النار الشامل في عموم الجمهورية اليمنية و الحدود وفك الحصار. وتابع محمد الحوثي في تغريدته: ” على أن تكون أول خطوات فك الحصار إدخال جميع السفن المحتجزة خلال الثمانية والأربعين ساعة القادمة إذا لديهم جدية في السلام وإيقاف المأساة الإنسانية”.

وقال “مصطفى الكربلائي” في تغريدته “الله يفرج عنكم وينصركم على آل سعود وآل زايد بحق محمد وآل محمد اتمنى منكم تقصفون حتى الإمارات بلكي ينشال عنكم الحصار ويتوقف العدوان”.

وغرد “أبو حمزه الإدريسي” قائلا “السعوديه تدعو امريكا والعالم لوقف الإعتداءات عليها……. (( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا )) هوالله”.

وتشهد صنعاء وعدة مدن يمنية أزمة غذائية حادة بسبب ارتفاع أسعار الدقيق بعد فترة من الاستقرار، بينما يعاني أغلب اليمنيين من تراجع حاد في القدرة الشرائية، في ظل انخفاض الدخل وتوقف صرف رواتب الموظفين، وكل ذلك بسبب العدوان والحصار الذي تشنه السعودية وحلفاؤها.

وقفز سعر كيس الدقيق “50 كيلوغراماً” في صنعاء ومناطق شمال اليمن إلى نحو 16 ألف ريال مقابل 12 ألفاً سابقاً، بينما يزيد بنسبة كبيرة في عدن وجنوب البلاد، بوصوله إلى ما يناهز 24 ألف ريال، في ظل انهيار متواصل للعملة الوطنية التي سجلت أرقاما قياسية بتجاوزها حاجز 900 ريال مقابل الدولار الواحد، بينما تبلغ في صنعاء نحو 603 ريالات للدولار.

وبدوره قال “ابراهيم السنفي” في تغريدة له “اذا في تفاوض حول رفع الحصار يجب ان تدفع السعودية كافة الغرامات المترتبة على الاحتجاز التعسفي منذ بداية الحرب وفقكم الله”.

وكتب “ابو عبدالله الياسري” في تغريدته “من العراق نرفع الاكف بالدعاء الى الله جل في علاه ان يحفظ اليمن واهله وجيشه ويسدد خطاكم وينصركم على القوم الظالمين ومن يساندهم من دول الكفر والظلام بحق محمد وآل محمد”.

وقال “علي يحيى دغيش” في تغريدة على حسابه الخاص “فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون …. حتى ولو لم يتوقفوا عن عدوانهم وحصارهم سيغلبون بجبروت الله وهذا ماوعده الجبار للمؤمنين وسنستمر في مقارعتهم حتى ينزل علينا وعد الله والله مولانا ولا مولا لهم”.

وكتب “Abo Fahd” في تغريدته “نرد بما استطعنا من قوة ولنا في الرد حقا مشروع ..هم اعتدوا علينا والله اعلم بذلك ولسنا بحاجة ان تعلم امريكا او تستنكر… الله معنا وهو يعلم ان احنا على حق…لسنا بحاجة تكون امريكا معنا فهي العدوا الحقيقي فهي تقتل الشعب اليمني“.

“أبوتراب علم الدين” تفاعل مع التغريدة وكتب قائلا “هذا هو الكلام المنطقي والصحيح الذي يجب أن تفهمه دول العدوان ممثلة باالامم المتحدة وعلى رأسها الشيطان الأكبر أمريكا وسلام الله على الشهيدالقائدوعلى السيدالقائد وعليكم ياأبا أحمد والحمدلله على نعمة المسيرة القرآنية الذي فضحت دول العدوان وجميع مرتزقتهم”.

وكانت منظمات أممية قد أطلقت مؤخرا تحذيرات من تردي الأوضاع المعيشية وانعدام الخدمات وتفاقم معدلات الجوع بصورة كارثية تطاول جميع المناطق اليمنية. وتتزايد الأزمات مع المستويات القياسية المسجلة من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

ويشهد اليمن عدوانا منذ 6 سنوات، أودى بحياة عشرات الآلاف، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة، ويعيش الاقتصاد انهياراً غير مسبوق، وتطل بين الحين والآخر أزمة وقود خانقة تلقي بظلال سلبية على مختلف القطاعات.