هل تتذكرون مكيراس..انها الاخدود الذي احترق فيها محمد_بن_زايد وجيشه ولم تقم له قائمة بعدها….
عين الحقيقة/ تقرير / احمد عايض
لم يعتلي غبار معارك مكيراس التي حشدت لها #الامارات قوتها البريه والجويه الا بعد خسائر بشريه وتسليحيه تكبدتها الامارات المعنيه بدعم جبهة مكيراس .حيث تمكن اسود الوطن من اسقاط طائرتين اباتشي اماراتيه وعدة طائرات بدون طيار اماراتيه وتدمير عشرات المدرعات الحديثه التابعه للجيش الاماراتي ومصرع الاف القتلى والجرحى من صفوف مرتزقة الامارات اضافة الى عشرات الجنود القتلى والجرحى من الجيش الاماراتي الغازي وكانت الطامّه الكبرى التي قصمت ظهر الشيخ العقور السكير محمد بن زايد….
الطامه في ثوب الهزيمه التي اجبرت محمد بن زايد ان ينتقل الى جبهة الساحل الغربي..وبعد هذه الانتقال العملياتي للغزاه الاماراتيين المدعوميين امريكيا بشكل كامل وخصوصا من الاسطول الخامس الامريكي المتمركز في البحر العربي والاحمر لم يتجرأ محمد بن زايد ان يفتح جبهة مكيراس من جديد بعد الخسائر العسكريه الكبرى التي وصفت بانها شلّت حركة القوة الاماراتيه الرئيسيه المتواجده في الجنوب اليمني وكشفت مصادر عسكريه ارتزاقيه جنوبيه ان معركة مكيراس هي السبب الرئيسي في اتخاذ الامارات قرار سريع في تجنيد الالاف من مرتزقة الجنوب لكي يكونو وقود المعركه في الخطوط الاماميه بديلا عن القوات الاماراتيه التي اختصرت تواجدها العملياتي في الخطوط الخلفيه فقط ورغم تمركزها في خطوط النار الخلفيه في جبهة الساحل الغربي الا انها نالت خسائر كبيره نتيجة الضربات الصاروخيه الباليستيه والمساحيه والمدفعيه الثقليه متوسطة المدى والتي سددتها القوة الصاروخيه اليمنيه ضد معاقل الغزاه في مناطق جغرافيه على طول الساحل الغربي…
بطبيعة الحال..ان النفسيه والمعنويه العسكريه لدى الغزاه الاماراتيين لاتقل شأننا عن نفسية ومعنوية الغزاه السعوديين ابدا من حيث الانهيار والاحباط واليأس والمعاناه والغرق العملياتي المميت في ساحات المعركه..واذا نظرنا الى قوام الجيش الاماراتي من حيث القوه البشريه والتسليحيه وقمنا بمقارنة هذا القوام العسكري بالخسائر العسكريه البشريه والتسليحيه لكانت النتيجه كارثيه وصعبه وقاسيه بالنسبة لجيش مشيخة نفط لم تتجرأ ان تشن عدوان على اليمن بمشاركة السعوديه لولا الدعم الامريكي والصهيوني الكامل والشامل لانها مشيخة عجزت عن حماية نفسه وهي محتله في الاصل واليوم تريد ان تظهر بمظهر الدوله التي تعبر بجيشها خارج حدودها لكي تخوض الحروب وهي لم تخض حربا هذه المشيخه منذ تاسيسها بالسبعينيات من القرن الماضي واين تخوض المعركه في اليمن ..نكته..في اليمن الذي دفن امبراطوريات عالميه باكملها على ارض بواسطة رجاله الابطال الموصوفين برجال الباس الشديد…
لاشك ان جبهة مكيراس اليوم هي شبه هادئه ولاتجري فيها معارك بمعنى الكلمه ولكن السبب الرئيسي هو الحسم العسكري الذي صنعه اسود الجيش واللجان الشعبيه في جبهة مكيراس ممها جعلها جبهه مسلخيه بالنسبة للغزه والمرتزقه وكانت ولازالت الجبهه التي مرغت انف محمد بن زايد وتحالفه ومرتزقته وجعلتهم عبره لمن يعتبر ..فعلا كانت كابوس عسكري ولازالت..لذلك لن ينسى محمد بن زايد ماحدث لجيشه ومرتزقه في جبهة مكيراس من هزائم وخسائر كبيره ..ولازالت ارتال المدرعات والدبابات الاماراتيه الحديثه والمدمره على جوانب طرق عقبة ثره ومحيطها وجبالها ووديانها واصبحت متحف حربي مفتوح للانتصار اليمني وصالة جغرافيه مفتوحه تكشف قدر الهزيمه العسكريه التي نالتها الامارات في جبهة مكيراس بمحافظة البيضاء…