هكذا تريد أمريكا أنقاذ داعش || حامد البخيتي
مشروع دولة الخلافة داعش ” إسرائيل الكبرى” أقيم بهدف إستهداف الشعوب العربية والإسلامية لتمزيقها إلى دويلات وكنتونات متقاتلة وجرى التحضير لهذا المشروع منذ وجود آل سعود في المنطقة ، مقابل الحفاظ على دولة آل سعود وإسرائيل من الزوال والحفاظ على الإقتصاد الأمريكي وتغذيته من ثروات شعوب المنطقة .
وبعد أن أفشل اليمنيون المشروع التدميري والإرهابي بوعيهم العالي وبتحركهم الشعبي الواسع لمواجهة المشروع التدميري وبالرغم من سعى دول الاستكبار لحشد العالم اجمع ضد مشروع اليمن التحرري والاستقلالي ورفض الوصاية الذي جاء بعد معاناة طويلة وإفشالهم للعدوان المباشر على اليمن بل وتقدمهم العسكري الذي بات يهدد هذة الدول بالزوال .
فان ما روجته وسائل الإعلام لما قاله محمد بن سلمان لبوتين اليوم عن رفض السعودية إقامة دولة الخلافة . يجعل من إحتمالية توقيع صفقة سعودية روسية قائمة على الحفاظ على ما تبقى من الإرهابيين في سوريا مقابل وعد سعودي بنقلهم من هناك أمر شبه مؤكد فهمهم اليوم مقاومة زوالهم على يد رجال اليمن شئ اكيد .
كما أن الحقيقة الماثلة أن آل سعود وإسرائيل ومن يديروا مشروع الإرهاب والتكفير باتوا يرون زوالهم كل يوم ولا مجال أمامهم سوى إرضاء روسيا التي أستغلت الحرب في اليمن لتقوم بضربتها من اجل مصالحها فقط في المنطقة بعد أن باتت على يقين بإن كل التنازلات من قبل خصومها الدوليين ممكنه فقضية اليمن أهم في حساباتهم