هشاشة الأمن الإسرائيلي.. اختراق استخباراتي إيراني جديد يضرب عمق الكيان
أكدت التقارير الصهيونية أن مجموعة من المستوطنين تعاونوا مع إيران الداعمة للمقاومة الفلسطينية، في خطوة تُبرز هشاشة المنظومة الأمنية للكيان الصهيوني الذي يواصل ارتكاب الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، خصوصًا النساء والأطفال.
وأعلنت سلطات الاحتلال عن اعتقال ألكسندر غرانوفسكي، وهو مستوطن يبلغ من العمر 29 عامًا من مستوطنة “بيتح تكفا”، بعد اتهامه بتنفيذ سلسلة من المهام لصالح إيران. المهام التي قام بها هذا المستوطن، الذي اختار الانحياز للمقاومة ضد الكيان المجرم، شملت: إشعال النار في مركبات داخل المستوطنات. و تصوير مواقع استراتيجية وحيوية للكيان الصهيوني. و جمع معلومات حول مواقع إقامة وزراء في حكومة الاحتلال.
تقرير عن اغتصاب جماعي وانتحار بمشروع نيوم السعودي!
ضربات موجعة للاحتلال
أثبتت التحقيقات أن هذا التعاون مع إيران، التي تدعم فصائل المقاومة الفلسطينية، يهدف إلى تقويض الكيان الصهيوني المجرم الذي يمارس الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني.
من أبرز المهام التي كُلف بها غرانوفسكي: تصوير منشآت بنية تحتية حساسة، واستهداف سيارات الشرطة ومرافق أمنية، مما يكشف عن قدرة المقاومة على اختراق قلب الكيان المحتل.
مخططات لاستهداف قيادات صهيونية
في تطور لافت، اعترفت سلطات الاحتلال باعتقال صهيوني آخر، موطئ ممان، من عسقلان، بتهمة التخطيط لاستهداف شخصيات صهيونية بارزة، من بينها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار.
الحرس الثوري: حزب الله أعاد بناء نفسه واستعاد قوته
انهيار أمني غير مسبوق
وصفت مصادر داخل الاحتلال هذا التعاون بأنه “ضربة قاصمة للكيان الصهيوني”، مع الكشف عن 9 مجموعات تعاونت مع إيران، واعتقال 30 مستوطنًا حتى الآن. هذه التطورات تعكس ضعفًا كبيرًا في الأجهزة الأمنية للكيان، التي تعجز عن منع الانشقاقات داخل صفوفها، أو عن حماية الجبهة الداخلية من الاختراقات.
بينما يستمر الكيان الصهيوني في اعتداءاته على الشعب الفلسطيني الأعزل، تُثبت إيران، الداعمة الأولى للمقاومة، أنها قادرة على تقويض هذا الكيان المجرم من الداخل. المستوطنون الذين تعاونوا مع المقاومة وجهوا رسالة واضحة: جرائم الاحتلال لن تمر دون رد، وأن الكيان المحتل بات مكشوفًا أمام ضربات المقاومة.
مع استمرار الكيان الصهيوني في سياساته العدوانية وقتله للأطفال والنساء في فلسطين، يأتي هذا الاختراق الجديد ليؤكد أن الاحتلال ليس محصنًا، وأن محور المقاومة يمتلك القدرة على تقويضه، واستنزافه من الداخل، تمهيدًا لتحرير كامل الأرض الفلسطينية.