هزائم الجيش السعودي تجبره على استقدام المنافقين إلى جبهة نجران
في ظل الهزائم التي يتكبدها الجيش السعودي في المناطق الحدودية مع اليمن ووصول الجيش واللجان الشعبية إلى مشارف مدينة نجران، كشفت مصادر يمنية مطلعة اليوم الأحد، عن إستقدام المملكة السعودية عناصر من منافقي العدوان من محافظتي عدن وحضرموت لنقلهم إلى نجران.
هذا في وقت شن طيران العدوان السعودي غارة على موقع الشرفة في محافظة نجران، فيما أطلق الجيش اليمني في المقابل عددًا من الصواريخ على تجمع للآليات السعودية في موقع السديس بالمحافظة، وحقق إصابات مباشرة في صفوفها.
هزائم الجيش السعودي في نجران تدفعه للاستعانة بالمرتزقة
وفي محافظة صعدة كثّف طيران العدوان السعودي غاراته على العديد من المناطق في المحافظة، حيث شن أكثر من 45 غارة منذ صباح اليوم، كان لمديرية باقم الحدودية النصيب الأكبر منها، وتوزعت على العديد من المناطق: 29 غارة على قلل الشيباني ومندبة بمديرية باقم، و8 غارات على آل الزماح، وغارة أخرى على مركز المديرية، وغارتين على مزارع آل الحماقي، وغارة على وادي الثعبان في نفس المديرية، وعدة غارات على مديرية شدا، فيما تعرضت مناطق متفرقة بمديرية رازح إلى قصف صاروخي سعودي.
في غضون ذلك، وفي محافظة عدن أصيب مجندان في إنفجار عبوة ناسفة بمديرية المنصورة في مدينة عدن، كما تم العثور على أسلحة متنوعة وأجهزة إتصالات في المدينة الخضراء شمال عدن.
في هذا السياق، وفي محافظة عسير لقي جنديان سعوديان مصرعهما، في عملية قنص للجيش اليمني واللجان الشعبية خلف رقابة سهوة.
وأما في محافظة صنعاء فقد دمر طيران العدوان السعودي بغارات عدة مدرسة الميثاق الوطنية الثانوية ومنزلًا في منطقة مرهبة.
إلى ذلك، وفي محافظة جيزان، تم قنص جنديين سعوديين في موقع ملحمة بالخوبة