هذه هي رسالة رئيس الثورية العليا محمد علي الحوثي إلى الأمين العام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريس
بعث رئيس اللجنة الثورية العليا يوم أمس الأحد رسالة خطية إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس تضمنت التأكيد على أن تسليم المرتبات لجميع موظفي الدولة ونفقات التشغيل للمستشفيات ومؤسسات الدولة الخدمية وغيرها يمثل بداية الحل الحقيقي للخروج من شبح المجاعة الذي يهدد الشعب اليمني، وصولاً إلى فك الحصار البري والبحري والجوي.
وذكر لرئيس الثورية العليا في رسالته للأمين العام – التي تسلمها نائب مبعوثه في صنعاء – بالتزام الأمم المتحدة للشعب اليمني بتسليم مرتبات الموظفي الناتج عن تمرير المنظمة الدولية لقرار نقل عمليات البنك المركزي، وتمكين الطرف الآخر من الموارد العامة للدولة وعلى رأسها العملة المطبوعة في روسيا التي تقدر بستمائة مليار ريال، مشيرا إلى الضغوط التي مارستها المنظمة الدولية عبر مبادرات فاقمت الأوضاع الإنسانية في اليمن حين ربطت بين تسليم الموانئ والمنافذ وتسليم المرتبات.
ولفت رئيس اللجنة الثورية العليا إلى أن الأوضاع المأساوية التي وصل إليها الشعب اليمني لم تكن غائبة عن منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي حيث قد تضمنتها إحاطة مبعوث الأمين العام بتاريخ 31/ أكتوبر/ 2016م والتي قال فيها: “تجدر الإشارة إلى أن تدهور الوضع الاقتصادي يهدد بخلق أزمة إنسانية أكبر بكثير إن لم تتخذ خطوات صارمة وبأسرع وقت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لقد توقف بالفعل صرف الرواتب لمعظم العاملين في القطاع العام، وكانت هذه الرواتب مصدر الدخل الوحيد للعديد من العائلات اليمنية، وأخشى أنه إن لم يتم صرفها بأسرع وقت ممكن سيواجه المزيد من اليمنيين الفقر المدقع ويضطرون إلى الاعتماد على المساعدات الإنسانية بشكل أساسي للبقاء على قيد الحياة”.