هذا ما يصوره الإعلام الانهزامي الإخوني || رضوان سبيع :
الحقيقة | مقالات |
طبعاً وبعد الذي جرى وظهر خلال ما يقارب العام ونصف العام من العدوان الكوني والإستهداف الغاشم والإجرامي الذي يتعرض له اليمن __ وبمختلف أشكال وأنواع الإستهداف والعدوان العسكري والسياسي والحصار المالي والإقتصادي الذي شنه وفرضه ومايزال التحالف الإستكبار الأمريكي اﻷوروبي الصهيوهابي السعوداعشي الحقد والتخلف الأعرابي الصحراوي __ فإن مما بات واضحاً للعيان وحتى للعميان هو أنه لو كان من الممكن والمعقول أن يصدق المرء ما تحكيه وتروج له مواقع الكذب والتضليل والحرب الإعلامية النفسية الإنهزامية الإخونجية وبذلك الشكل وتلك الطريقة التي تبدو بها وهي تتمادى في توضيح إنحطاطها المهني واﻷخلاقي و حين تأبى إلا أن تستمر في فضح وكشف دعارتها الإعلامية التي تمارسها في كل وقت وأوان وحين وعبر ضخ ونشر وتوزيع الشيء الكثير والكم الهائل من الهذيان والهراء الهستيري الذي يدور ويتمحور حول مدى سماخة وإقدام وقدرات ومهارات أذيال الغزاة ومن يساندهم __ في محاولتهم الفاشلة وسعيهم الخائب إلى إحتلال مقبرة الغزاة __ من أشباه الرجال وعصابات المرتزقة وعن حجم العتاد والسلاح المتنوع الذي تمتلكه القوات التي باتت قاب قوسين أو أدنى من اللحظة التي ستباشر خلالها إجتياح أبواب صنعاء فلا شك أنه لابد وأن يشعر حينها بل ويجزم في قرارة نفسه أن هذه القوات ستحقق السيطرة على صنعاء خلال زمن أقل من المقدار أو الزمن المستغرق لأن يرتد إلى المرء طرفه ^___*
كما أنه سيعتقد يقيناً أن هذه القوات الصهيوهابية السعوداعشية لن تقف حتى تسيطر على كوكب الأرض ومن ثمّ على كل كواكب المجموعة الشمسية وخلال زمن ينتهي قبل أن يقوم المرء من مقامه.