هجوم صاروخي يهزاسرائيل
اعلن جيش الاحتلال والاذاعة الاسرائيلية عن اصابة صاروخ من طراز ارض جو بالقرب من مفاعل ديمونا النووي
فيما تحدثت وسائل اعلام عبرية ان وسائط الدفاع الجوي في محيط ديمونا تعيش حالة تأهب قصوى منذ أسابيع خشية من ثأر إيراني وذلك بعد الهجوم على منشاة نطنز النووية.
واعترف جيش الاحتلال الاسرائيلي بسقوط الصاروخ، موكدا انه انطلق من داخل الاراضي السورية.
وأكد جيش الاحتلال انه هاجم بطاريات صواريخ في سوريا رداً على الهجوم الصاروخي.
وأعلنت وكالة سانا السورية أن الغارات الإسرائيلية على محيط العاصمة دمشق أصابت أربعة جنود سوريين بجراح.
من جهتها قالت اذاعة جيش الاحتلال ان الانفجار بالقرب من مفاعل ديمونا ناجم عن سقوط صاروخ سوري مضاد للطائرات و تجاوز هدفه.
ورفع جيش الاحتلال حالة التأهب في صفوف دفاعاته الجويّة واستدعى جنود الاحتياط بشكل طارئ.
هذا وأكد الإعلام الإسرائيلي انه منذ أسابيع ووسائط الدفاع الجوي في محيط مفاعل ديمونا تعيش حالة تأهب قصوى خشية من ثأر إيراني، وذلك بعد الهجوم على منشاة نطنز النووية.
واشار الإعلام الإسرائيلي انه بعد الهجوم على منشأة نطنز النووية في إيران كانت طهران قد هددت بالإنتقام من المعتدين.
وأكد الإعلام الإسرائيلي ان حادث سقوط صاروخ قرب مفاعل ديمونا يأتي في ذروة التوتر بين طهران وتل أبيب بعد الهجوم على منشأة نطنز النووية في إيران.
وقالت الواشنطن بوست، أن “حادث الإنفجار قرب مفاعل ديمونا الإسرائيلي يشير إلى تورط محتمل لإيران فيه.
من جانبها قالت “أسوشيتد برس”، “إن إيران التي لديها قوات بالوكالة في سورية كانت قد هددت بالإنتقام بعد الهجوم على منشاة نطنز النووية”.
بدورها قالت “ميدل إيست”، إن “نتنياهو بقبوله ضمنيًا مسؤولية الهجوم على نطنز دفع إيران إلى الإنتقام”.
هذا وشكك الكاتب والمحلل السياسي حكم أمهز في صحة الرواية الاسرائيلية حول استهداف منطقة النقب، قرب مفاعل ديمونا النووي الاسرائيلي.
وقال حكم أمهز في حديث لقناة العالم الاخبارية أن الرواية الاسرائيلية تعاني من تناقض، فكيف يعقل وصول صاروخ أرض – جو من الاراضي السورية الی منطقة بالقرب من ديمونا وهو قد اُطلق علی طائرات اسرائيلية.
وأضاف امهز السؤال الاساسي هو هل أطلق الصاروخ علی الطائرات الاسرائيلية ام انه اطلق مباشراً علی مفاعل ديمونا.
وأوضح ان اطلاق هذا الصاروخ يثبت وجود فشلاً في منظومة الدفاع الجوي الاسرائيلي في مواجهة أي صواريخ تأتي من سوريا أو غير سوريا.
وأكد ان هذه المسألة بمثابة رسالة انذار كبيرة جداً ان الاراضي الفلسطينية المحتلة كلها تحت رحمة نيران الصواريخ وان القدرات العسكرية ومنظومات الدفاع الجوي للكيان الصهيوني عاجزة عن المواجهة والدليل علی ذلك ان الاحتلال أعلن فتح تحقيقاً في كيفية نجاح هذا الصاروخ في تجاوز المنظومات الدفاعية الاسرائيلية.
وبيّن أمهز انه سواءً كان الصاروخ أطلق بشكل مباشر علی ديمونا أم غير مباشر، فانه يثبت ان كل الاراضي الفلسطينية المحتلة غيرآمنة.
وأكد ان هذه الرسالة تمثل بدء مرحلة جديدة من المعركة ما بين الجمهورية العربية السورية وكيان الاحتلال الصهيوني وان ما بعد اطلاق هذا الصاروخ لن يكون كما كان قبله.
صاروخ مضاد للطائرات تم إطلاقه من #سوريا يسقط بالقرب من من مفاعل “ديمونا” النووي جنوبي #فلسطين🇵🇸 المحتلة ويحدث هلعا في دولة الاحتلال.. #شاهد⏬ pic.twitter.com/sHNhLUCblV