نية مبيتة للسلطات السعودية لإطلاق سراح ذابح الطفل الصغير (تفاصيل)
الحقيقة – تقرير مازن الصوفي
جريمة إرهابية جديدة يرتكبها تلامذة المدرسة الوهابية الخبيثة بحق الطفل البريئ زكريا جابر البالغ من العمر ستة أعوام أمام والدته دون شفقة أو رحمة في مدينة الرسول وصحابته (المدينة المنورة)
قيام أحد تلامذة السفاح محمد بن سلمان في ذبح الطفل البريئ زكريا جابريعود السبب إلى أن أمه قامت بترديد الصلاة على النبي محمد وآل محمد كما أكد ذالك عددا من النشطاء السعوديين الذين استنكروا هذه الجريمة بحق الطفولة البريئة
والدة الطفل زكريا جابر في وضع صحي مظطرب لمشاهدتها طفلها الصغير يذبح أمام عينيها وهي لم تستطع أن تعمل شيئا لإنقاذه سوى أنها كانت تترجى المجرم بأن يذبحها هي ويترك سراح ولدها لكن دون جدوى فمصاصي الدماء وآكلي لحوم البشر قد نزعت الرحمة من قلوبهم فصاروا أضرى من الكلاب الضارية
ردودا أفعال مستنكرة للتواطؤ الرسمي من قبل السلطات السعودية مع االوهابي الداعشي الذي ارتكب الجريمة في المدينة المنورة التي يتواجد فيها قبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إذ أن السلطات السعودية لم تنشر صورة المجرم ولاحتى اسمه الى الآن 1 أوليس الاولى هو التشهير به حتى يكون عبرة لغيره !
وما بين تارة وأخرى تتدعي السلطات السعودية بأن المجرم مختل عقليا في إشارة إلى نية مبيتة بإطلاق سراحه إن لم يعطوه مكافأة على فعلته التي يعتبرها مشائخهم انتصارا لرمزهم مشوه الإسلام محمد بن عبدالوهاب
التاوطؤ الغربي والأميركي مع الجريمة الوهابية بدى واضاحا وذالك من خلال تعمد وكالات انباء عالمية مثل رويترز وفرنس برس والاسيوشيتيدبرس تجاهل ما قام به الوهابي سعودي بذبح طفل من أسرة شيعية امام الملآ في المدينة المنورة
ويظل السؤال الذي يدور في أذهان الكثيرين لماذ ا غالبية الشعب في نجد والحجاز ملتزمين الصمت إزاء هذه الأفعال التي تتعارض مع الدين الإسلامي ! أم أن كل أسرة منتظرة حتى يأيتيها مجرم وهابي ليذبح أحد اطفالها الليلة او غدا ! لماذا ما يعلنون الكفاح المسلح ضد المجرمين ؟ أما يعرف اخوتنا في المملكة أن الثورة ضد النظام الباغي هو أسلم وأقل تكلفة ؟