نص رسالة رئيس المكتب السياسي لأنصار الله الموجهة لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات
بعد ما يقارب الثمانية أشهر من العدوان الأمريكي الصهيوني السعودي توالت أخبار البطولات الإنتصارات من الجبهات سواء في مأرب أو الجوف وتعز وباب المندب ودمت وغيرها من الجبهات وتوجت بالبطولات في الحدود وبعيدا عن السياسة آثرت إلا أن أوجه هذه الرسالة إلى شعبنا الصامد وفي المقدمة أبطالنا في كل ميادين البطولة. (إهدااااااء خاص) إلى كل غيور على دينه وكرامته ووطنه إلى رجال الله المرابطين في ميادين الشرف والبطولة إلى رجال حملوا أرواحهم على أكفهم ليعيدوا لأمتنا كرامتها المهدورة ولشعبنا عزه التليد قليل أن نقول بحقكم: نقبل أقدامكم الراسخة رسوخ الجبال ونقبل أيديكم الضاغطة على الزناد ونقبل هاماتكم الشامخة بشموخ الإيمان التي لم ولن تنحني إلا لله تعالى ولعمري فكل ذرة تراب علقت بأقدامكم أغلى من كل كنوز الدنيا فأنتم وعد الله الصادق وسيفه البتار المصلت على أعناق الجبابرة والمستكبرين وأنتم القوم اللذين وعد الله ببعثهم حينما ماتت قلوب السواد الأعظم من الأمة وسقطت في أحضان الصهاينة والأمريكان فوعد الله بكم في سورة المائدة {يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم} فهنيئا لكم هذا الفضل من الله وأنتم وعد الله في الإسراء أولي البأس الشديد الذين اسأتم وجوه الصهاينة والأمريكان وعملاءهم بقولكم وفعلكم ومرغتم أنوفهم في التراب وحطمتم كبريائهم وجبروتهم أنتم من تأوه رسول الله صلوات الله عليه واله شوقا لرؤيتكم ومنحكم وسام إخوته حين قال شوقا إلى إخواني وأي شرف أعظم من وصف رسول الله صلوات الله عليه واله فقد منحكم الله وساما لم يمنحه إلا لقالع باب خيبر حين وصفكم في سورة المائدة بقوله يحبهم ويحبونه لقد أذهلتم العالم بصمودكم وصبركم ومواقفكم العظيمة بعد ثمانية أشهر من العدو…