نصيحة ونذير.. وبلاغ وتحذير….بقلم/يحيى عبدالرحمن المحطوري
عين الحقيقة/ يحيى عبدالرحمن المحطوري
الأخوة في المؤتمر الشعبي العام..
الأخوة أعضاء مجلس النواب.. وجنرالات النظام السابق..
هل أتاكم حديث بن سلمان وما فعله بأقطاب النظام السعودي من أهله وأبناء عمومته من قتل وسجن وقمع وتشريد ونفي..
ألم يأتكم نبأ تشجيع أمريكا له على ذلك وتنسيقها معه على محو صورة النظام السعودي واستبداله بصورة جديدة أسوأ وأخبث وأطغى..
بلى قد جاءكم النبأ..
وأنا على يقين من أنكم أدركتم أن من فعل كل ذلك الشر بأهله وأخوته.. فلن يصنع الخير أبدا لأصحابه وجيرته…
نصيحتي لكم..
أن لا يخدعوكم بالوعود أو يغروكم بالمال فإنهم غدا لوعودهم ناكثون وستلاقون على أيديهم مصيرا شنيعا كما هو حال كل العملاء على مر العصور..
واعلموا يقينا
أن أمريكا لن تقبل بأي نظام قديم وستسحق كل من تبقى منهم.. ولا مفر لأحد منها سوى بالتصدي والمواجهة..
وتذكروا جيدا
كيف كان حلم الثورة وقائدها معكم .. وحرصه عليكم.. ورأفته بكم .. وتعايشه معكم .. بخلاف ما فعله الدب الداشر بأخوته الأقربين..
ولا تنسوا..
جميل صنع الشعب معكم بعد أن ظلمتموه عقودا من الزمان بكل جبروت وطغيان..
أقسم لكم ناصحا..
أنكم لن تجنوا من خيانته سوى الخسران.. وأنكم مهما عطلتم مؤسسات الدولة.. ومهما خذلتم الجيش.. ومهما صنعتم الأزمات وأكثرتم في الأرض الفساد… فإنكم لن تنجحوا في إخماد جذوة الشعب ولن تكسروا صموده.. ولن توقفوا انتصاراته..
كونوا صادقين مع الشعب ومع الله قبل أن تحل عليكم لعنته وسخطه وعذابه.. فهو للظالمين بالمرصاد..
لا تعبثوا بجراحه أملا في وعود الخارج.. فلن يفوا معكم بشيء منها..
وإن لم تصدقوا نصحي..
فسيروا في الأرض وانظروا كيف كانت عاقبة العملاء والظالمين والمفسدين…
وكفى بحال مرتزقة العدوان.. زاجرا وواعظا لكم إن كنتم تفقهون..