ندوة لمركز ميدي بعنوان ” الكشف عن ملامح مشروع الرئيس الشهيد الصماد في
نظم مركز ميدي للدراسات الاجتماعية والسياسية بصنعاء اليوم الأثنين ندوة بعنوان” الرئيس الشهيد صالح علي الصماد انموذجاً للدولة المدنية ” ، وفي الندوة التي نوقش فيها ثلاث أوراق عمل كشفت عن ملامح مروع بناء الدولة الذي أعلنه الرئيس الشهيد صالح الصماد في الذكري الثالثة للعدوان ، والذي يعد بمثابة مواجهة مفتوحة مع العدوان تشمل كافة المجالات ، كما تم عرض الدور الجهادي والبطولي والوطني للرئيس الشهيد الصماد في الندوة .
وفي بداية الندوة أكد الدكتور فواد عبدالوهاب الشامي في الكلمة التي القاها بأسم مركز ميدي للدراسات ، أن الرئيس الشهيد صالح الصماد حمل مشروع دولة مدنية قوامها النظام والقانون والبناء المؤسسي ليرفع الغطاء عن أعداء التنمية والبناء مشيرا أن اعلان مشروع بناء الدولة كان بمثابة إعلان حرب جديدة لم تتوقعها دول العدوان التي تقف وراء تخلف اليمن في كافة المجالات ، ووقفت وراء إجهاض كافة المشاريع الوطنية اليمنية الهادفة إلى إحداث تغيير إداري واقتصادي ، لتعارض تلك المشاريع مع اهدافها الخفية في اليمن ومطامعها الاستعمارية في الوطن ,
ورحب الدكتور الشامي بالحاضرين في الندوة وعلى رأسهم الشيخ سلطان السامعي والاستاذ محمد النعمي أعضاء المجلس السياسي الأعلى، وعدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والباحثين والإعلاميين، واكد الشامي أن ندوة الرئيس لشهيد الصمد أنمودجاً للدولة المدنية تعد الندوة الأولى لمركز ميدي وتعد إشهارًاً للمركز سيعقبها عدد من الفعاليات والانشطة السياسية الاجتماعية المختلفة.
الأستاذ محمد النعيمي عضو المجلس السياسي الأعلى بصنعاء، أكد في كلمته التي القاها في الندوة، أن مشروع بناء الدولة للرئيس الشهيد كانت قائمة على منهجية القرأن الكريم، وعلى منهجية الجهاد، مشيراً إلى أن الرئيس الشهيد أدرك أن اليمن بحاجة إلى مشروع نهضوي كبير , وكان مشروعة يهدف إلى إيجاد دولة يمنية عظيمة تلبي تطلعات وأمال الشعب اليمني وتضحياته .
واكد النعيمي أن مفهوم بناء الدولة في فكر الرئيس الشهيد كان واسع وشامل يؤسس لمرحلة حديدة في البلاد قائمة على العدالة ولمساواة والحرية والبناء والتنمية ، وأشار إلى أن دول العدوان قد أستفزها مشروع الرئيس الشهيد الصماد في بناء الدولة فعملت على اغتيال الرئيس الصماد بهدف اغتيال مشروعه النهضوي والوطني في بناء الدولة ، إلا أن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ والشعب اليمني التواق إلى دولة النظام والقانون دولة العدالة والمساواة والإنتاج والتنمية والتطور والنماء سينفذون مشروع الشهيد الصماد الذي يعد اليوم مشروع كل اليمن .
وفي الندوة كشف أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري ، عن ملامح مشروع الرئيس الشهيد صالح الصماد الذي قال ان المشروع كان حلماً شعبياً لم يتحقق على مدى عقود زمنية بسبب التدخلات الأجنبية وبشكل خاص تدخل دولة العدوان السعودي التي كانت تقف ضد أي مشروع وطني يهدف إلى إيجاد دولة نظام وقانون ، دولة عدالة ومساواة وحقوق ، واشار الحوري في ورقة العمل التي قدمها الحوري إلى أن الرئيس الشهيد كان يدرك التحديات والمخاطر التي تواجه اليمن وكل المشاريع النهضوية، ولذلك كان له رؤية ثاقبة وواسعه ، تهدف إلى القيام بإصلاحات وطنية بإرادة سياسية ووطنية على كافة المستويات ، وبعد عام ونصف من تسلم الرئيس الشهيد الصماد رئاسة المجلس السياسي الأعلى أعلن الرئيس الصماد مشروع بناء الدولة وارساء العمل المؤسسي في السادس والعشرين من مارس الماضي كرسالة باليستية لدول تحالف لعدوان واسيادهما امريكا واسرائيل .
واوضح الحوري خلال ورقة العمل التي القاها في الندوة التي أقامها مركز ميدي بصنعاء اليوم الأثنين، أن الرجل القادم من شعب بني معاذ في محافظة صعدة نجح في قيادة اليمن في احلك مرحلة تاريخية، وأستطاع ان يجنب اليمن الكثير من المخاطر وأن يحافظ على وحدة الصف الوطني وعلى الشراكة الوطنية، ورغم المسئوليات الجسيمة التي تحملها الرئيس الشهيد إلا أنه كانت له رؤية واسعه لمشروع دولة كفيل بنقل اليمن إلى مصافي الدول المتقدم وفق رؤي وتطورات هادفة سيتم بلورتها في خطط مستقبلية لبناء الدولة وسيشارك فيها الجميع،
وأكد الحوري ان الرئيس الشهيد كان يدرك ان الثمن كبير لمشروع التحديث الكبير، واشار إلى أن الرئيس الصماد كان رجل الفعل ولقوة، ووضع أسس لمرحلة كبيرة وصلبة لمواجهة العدوان تنطلق من مبداً “يداً تبني ويداً تحمي “، واكد ان مشروع الرئيس الصماد اثارت خوف ورعب العدوان حوفاً من
واشار إلى أن مشروع الرئيس الصماد كان نتيجة لتجربة عام وثمانية أشهر قضاها الشهيد في رئاسة المجلس السياسي الأعلى،
مشروع بناء الدولة كلف من يستمع لكافة روي وتطلعات ومقترحات كافة المعنيين من تقودها لجنة أو هيئة خاصة وكانت من اهم اولويات مشروع بناء الدولة تعزيز الجيش والأمن والعدل والقضاء الاكتفاء الذاتي تجاوز حالة اللا دولة حسب ماهو متاح.
وكان من ابرز اهتمامه بناء الجيش والامن والإستمرار في التحشيد للجبهات والتعبئة العامة ، واعداد خطط وطنية كفيلة بتحقيق إكتفاء ذاتي في كافة المجالات وخصوصاً الجانب الزراعي .
من جانبة أثنى الأستاذ عبدالوهاب المحبشي عضو المكتب السياسي لانصار الله على مسيرة الرئيس الجهادية في سبيل الله والوطن منذ أن البدايات الأولى لأنطلافق المسيرة القرأنية على يد الشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي ، وأكد أن نموذج الرئيس الصماد في إدارة الدولة هو نموذج انصار الله ، وعرض المحبشي عدد من المحطات الجهادية للرئيس الصماد في ورقة العمل التي قدمها عن حياة الرئيس الشهيد التي القاها في الندوة التي اقامها مركز ميدي للدراسات بصنعاء ,
الباحث في جامعة تعز مجيب شمسان أكد في ورقة العمل المقدمة في الندوة دور التدخلات الخارجية في إجهاض المشاريع النهضوية وإغتيال الشخصيات الوطنية الرئيسان ابراهيم الحمدي الذي حمل مشروع الدولة والرئيس الشهيد صالح الصماد الذي حمل مشروع بناء وتنمية وحماية ، واستعرض عدد من الاحداث الخارجية ذات العلاقة والتي قال ان دول لإستكبار العالمي هي من تقف وراء الكثير من اجهاض المشاريع المماثلة .