ندوة في إب حول الصمود الشعبي ضد العدوان وأثره على مشاورات السويد

 

عقدت بمحافظة إب اليوم ندوة بعنوان “الصمود الشعبي ضد العدوان وأثره على مشاورات السويد”.

وفي الندوة التي نظمها تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان بالمحافظة، بحضور وكلاء المحافظة الدكتور أشرف المتوكل وقاسم المساوى وإسماعيل سفيان .. أكد وكيل المحافظة عبدالفتاح غلاب أهمية تعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان والتعجيل بالنصر المؤزر.

فيما أكد رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان بالمحافظة قاسم المساوى أن صمود أبناء اليمن، فرض معادلة جديدة على الواقع، فضلا عن الحضور اللافت في مشاورات السويد.

بدوره أوضح رئيس حزب الحق بالمحافظة إبراهيم المساوى في كلمة الأحزاب أن الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان ساهمت في تعزيز عوامل الصمود المجتمعي وتماسك الجبهة الداخلية.

وقدمت خلال الندوة ثلاث أوراق عمل، تناولت الورقة الأولى أثر العامل الديني في تعزيز الصمود الشعبي قدمها عضو رابطة علماء اليمن طه الحاضري، مؤكدا أن الشعب اليمني واجه العدوان من أجل صده وإيقافه.

وفي ورقة العمل الثانية بعنوان “الصمود الشعبي المظاهر والعوامل، استعرض نائب رئيس جامعة إب الدكتور عبدالله الفلاحي العوامل والمظاهر التي أسهمت في تعزيز الصمود ومنها إدعاء تحالف العدوان وفشلهم في بسط سلطة الدولة بالمناطق المحتلة والتي تعيش أوضاعا وفوضى وعجز عن توفير متطلبات المواطنين.

وتضمنت ورقة العمل الثالثة التي حملت عنوان “مخرجات مشاورات السويد المكاسب المعلنة وغير المعلنة” لعضو مجلس الشورى طارق المفتي استعرض النجاحات التي أحرزها الوفد الوطني والرؤية التي أعدها مسبقا للمشاركة في المشاورات .

وتطرق إلى ما افتقده الطرف الآخر من مصداقية وشفافية حتى توفير كشوفات الأسرى والمعتقلين لدى الجيش واللجان الشعبية.

تخلل الندوة مداخلات عن دور المرأة اليمنية في تعزيز الصمود المجتمعي قدمتها نورا السقاف من الهيئة النسائية بإب والناشط والكاتب السياسي حميد عنتر.

قد يعجبك ايضا