ندوة ثقافية بذمار حملت عنوان ((رياح السلام والرياح الباردة أجنجتها وأهدافها))
نظم مكتب التربية والتعليم والوحدة التربوية لأنصار الله بمحافظة ذمار، صباح اليوم الأربعاء ندوة ثقافيه بعنوان: مايسمى برياح السلام والرياح الباردة “أهدافها ـ أجندتها ـ كيفية مواجهتها”، والتي تكشف خطورة المرحلة التي يقدم عليها العدوان، ومرتزقته من حرب قذرة وناعمة، وكانت الندوة قد توزعت على أربعة محاور.
حيث حمل المحور الأول من الوقفة عنوان: “مفهوم وأهداف الحرب الناعمة”، تحدث فيه مدير التربية والتعليم بمحافظة ذمار الأستاذ أحمد الوشلي عن: أسباب الاستهداف الأخلاقي للمجتمع وهدم القيم، ومزج الثقافة الغربية في الثقافة الإسلامية وسلب كرامتها.
وتطرق إلى أن استقطاب الشباب وانحرافهم وغزوهم فكريا، وهو أكثر تأثيرا بهذه الحرب القذرة.
وفي المحور الثاني تحدث الأستاذ سعيد الغابري نائب مدير التربية عن الطرق والأساليب والأدوات المستخدمة، منها الجوالات، ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن الممول الأول لها دول العدوان الإقليمية والصهيونية العالمية.
فيما أوضح نائب مدير التربية الأستاذ محمد حسن الهادي في المحور الثالث عن خطورة الحرب الناعمة، ورياح السلام والرياح الباردة، ومالها من غزو للشباب، واختراق المجتمعات بأدوات قذرة وأساليب خطيرة تهدد ثقافة المجتمع وقيمه ونخوته.
وقال الهادي: يجب صد هذه الحرب ومسمياتها المزيفة، التي تغير الثقافات الصحيحة.
وتناول الأستاذ عبد السلام الضوراني رئيس شعبة التوجيه بمكتب التربية، المحور الرابع، تحدث فيه عن أهمية الوعي بين أوساط المجتمع للتمكن من التغلب على هذه الحرب القذرة التي تستهدف الشباب، وغيرتهم على الثقافة والشهامة، وحث الجميع على حمل روح المسؤولية للقضاء على الرياح الباردة، وكل مسميات الحرب الناعمة.
بدوره أشار مدير التربيه والتعليم بمديرية ذمار الأستاذ عبدالكريم الحبسي في مداخلته إلى وجوب حرف البوصله نحو العدو الحقيقي، الذي استهدف مقدرات ومقومات الشعب، وسلبه مرتباته، ونهب موارده، وهم قوى العدوان ومرتزقته الذين يسيطرون على الموارد الهامة في هذا البلد.
حضر الندوة شخصيات اجتماعية، وأكاديمية، وحشد من التربويين.