نحن أحفاد حيدرة يابن اليهودية
بقلم: صفوة الله الأهدل
أتهددنا يابن اليهودية بما ننتظره ؟! والله للموت أحبُّ إلينا وأشغف إلى قلوبنا ألف ألف مرة ،من أن نخضع لكم ونستسلم ونسلم رقابنا لكم ،حتى ولو لم نكن إلّا نحن فقط في هذه المعركة الفاصلة بيننا.
هل تظن يابن اليهودية أنك أخفتنا وأرعبتنا ؛باستهدافك الإجرامي لمستشفى المعمداني بمن فيه ،من الجرحى والمسعفين والأطباء والنازحين؟! مايحصل في فلسطين اليوم هو نفسه ماحصل ويحصل لليمن ، من قتل وحصار وتشريد وإبادة أمام مرى ومسمع من العالم ، بل إنكم بجرائمكم ومجازركم هذه زدتمونا إصرار وعزيمة فوق إصرارنا وعزيمتنا على قتالكم حتى أقتلاعكم من جذوركم ؛فنحن أحفاد الكرار حيدرة الذي دك حصونكم ، وفتح قلاعكم ، وهزمكم أشد هزيمة ، وأعلن براءة الله ورسوله منكم .
لابد من تقديم تضحيات للوصول إلى النصر ،وهانحن اليوم نقدم التضحيات تلو والتضحيات ؛لاجتثاث الغدة السرطانية إسرائيل من جسد الأمة الإسلامية ، والوصول إلى النصر ، فمن يقتل اليوم في فلسطين هو نفسه من يقتل في اليمن ، من يستهدف المدنيين الفلسطينيين العُزّل وهم في المنازل والمستشفيات ،هو نفسه من استهدف المدنيين اليمنيين وهم في المنازل والمستشفيات والأسواق والمدارس وصالات العزاء والأفراح ودور الأيتام والمؤسسات الحكومية … الخ ،من يقتل أطفال غزة اليوم هو نفسه من قتل أطفال طلاب ضحيان بدم بارد ، من أحرق ودمر وأهلك الحرث والنسل وأفسد في اليمن هو نفسه من يفعل ذلك اليوم في فلسطين ؛فالمخطط والمنفذ واحد .
جرائم إسرائيل اليوم ضد المدنيين في غزة وفلسطين ،وكشفت الوجه الحقيقي لإسرائيل أمام أولئك الذين عميت قلوبهم عنها قبل أبصارهم وكانوا عن آياتنا وتحذيراتنا منها غافلون ، وكشفت كذب وزيف قوانين أمريكا الوهمية المتشدقة بالإنسانية وحقوق الطفل والمرأة.