نجران .. الملحمة الكبرى
الحقيقة / أحمد عايض أحمد
إذا كانت المعارك اليمنيه الدفاعيه ضد الغزاة كلها ملاحم تمكنت بها قوات الجيش واللجان من تلقين جيوش العالم الغازي دروسا في ابتكار التكتيكات العسكريه وإدارة النيران وتوظيف الجغرافيا المتعددة بما يتلائم مع كل معركة، فإن نجران التي تعيش تحت الحصار الناري اليمني المفروض من قبل الجيش واللجان دون استهداف مدنيين، تقدم للعالم أنموذجا حقيقيا في العمليات العسكرية الهجوميه المعززة بالعمل الإنساني والاخلاق القرأنيه. من نهم الى نجران هي معركة الخلاص اليمني تتجه إليها أنظار العالم، ولأجلها يحشد العالم السفلي كل جنده من أبالسة اللحى والدشاديش تضخ أنظمة الخليج مالها وفتاويها، ويتدفق حاملوا أعضائهم التناسلية على أكتافهم للموت من أجل الفوز بمومس سماوية نصفها السفلي قد يكون سمكة! تستنفر وسائل الإعلام المعادية غربية وأعرابية لتضخ موجة تسونامي من الشائعات والحرب النفسية، يّجن رعاة الإبل في صحراء الربع الخالي، ويمتعض دهاة الاستخبارات والسياسية في الأروقة الغربية، الكل متأهب لما يحدث في نجران بعد حصار أحيائها الشرقية والغربيه ناريا من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبيه وان تكتم وكذّب وضلّل الاعلام السعودي خوفا من انهيار الجبهه الداخليه ولكن اصوات ابناء نجران تصرخ وتبكي من ضربات طيرانهم الذي يقصفهم بحجة الدفاع عن السعوديه وبذريعة استهداف الجيش واللجان وبنفس الوقت ينكر وجود سيطرة يمنيه ناريه شامله من على بعد500 متر الى 1 كم فقط من كافة الاتجاهات على مدينة نجران فلماذا يقصفهم بالطيران المروحي والمقاتلات لانه يعلم تماما ان اسود الجيش واللجان سيطروا على كامل الجغرافيا الشرقية والغربيه والشماليه الغربيه من مدينة نجران ولم يبقى الا نجران كمدينة التي سقطت استراتيجيا وناريا …. بالمحصلة بما أن الجيش واللجان يعلمان مدى أهمية هذه المعركة بنجران وجيزان وعسير فإنهما لن يبقيا مكتوفي الأيدي، وستتصاعد العمليات العسكريه اليمنيه الهجوميه بصيغة الاقتحام والسيطرة والتوغل حتى تصل ذروتها والويل لال سعود من ذروة المعركة ففيها الحسم ، ومن بشاراتها اسقاط طائرة اباتشي من نوع اتش64 دي و السيطرة على الجغرافيا الكاملة شمال نجران وصولا حتى سد نجران والسيطرة على قلل الشيباني بمنطقة عسير والحثيرة بجيزان وفرض طوق ناري على صامطه بجيزان هذا نموذج صغير من الانجاز اليمني الكبير خلال الايام الماضيه خلاف الخسائر البشريه والاليه الكبيره التي تكبدها النظام السعودي المجرم والمأزوم ..لذلك مهما سرت أنباء وتقارير حالياً سيبقى اليمنيون في حالة ارتباط مع الله برفع الأيدي إلى السماء والدعاء الى الله بحناجر حبلى بالأمل لنصر جيشهم ولجانهم الملكوتيين على عابدي مهابل الحوريات السماوية المزعومة……. مايحدث بنجران وجيزان وعسير ملحمة كبرى تترجم لمرحلة نصر كبير ومايحدث بنهم هو اخدود من نار يدفن فيها المنافقين المرتزقة على شكل دفعات بالمئات وبدون حساب وهذا جزائهم … هذا بفضل الله ثم بفضل حكمة وقيادة ولى الامر المجاهد العادل سماحة قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله ثم بفضل صمود ووعي ووحدة وتعاون ابناء الشعب ثم بفضل بسالة وتضحيات سادة الحرب رجال الجيش واللجان الميامين والعاقبة للمتقين