“نتربّص بكم”.. “تل أبيب” والمستوطنات في دائرة صواريخ المقاومة الفلسطينية
Share
ضمن ملحمتها المتواصلة “طوفان الأقصى”، تستمر المقاومة الفلسطينية باستهداف المستوطنات والمواقع العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
واستهدفت كتائب الشهيد عز الدين القسام “تل أبيب”، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ صفارات الإنذار تدوي في “تل أبيب” ومنطقة “غوش دان”.
كما استهدفت مستوطنة “نتيفوت” برشقة صاروخية، إضافة إلى مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية، وموقع “إسناد صوفا” العسكري بعدد من قذائف الهاون.
وفي غضون ذلك، ذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ صفارات الإنذار تدوّي في “نتيفوت” ومنطقة “غلاف غزة”.
بدورها، استهدفت سرايا القدس تحشيدات لجنود الاحتلال قرب “بوابة السريج” بقذائف الهاون.
ونشرت سرايا القدس صورةً على قناتها في “تلغرام”، تتضمّن رسالة تهديد جاء فيها: “حمم قذائفنا، ستصليكم لظى”.
كما نشرت مقطع فيديو، يظهر تجهيزات المقاومين في وجه قوات الاحتلال، مرفقةً إياه بعبارة: “نتربّص بكم”.
وأعلنت سرايا القدس استهداف مستوطنة “سديروت” و”مفتاحيم” برشقتين صاروخيتين.
أما ألوية الناصر صلاح الدين فأعلنت استهداف مدينة عسقلان المحتلة ومستوطنات “سديروت” و”زيكيم” و”نتيف هعتسراه” و”ياد مردخاي” بعشرات الصواريخ.
كذلك، دكّت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) موقع “إسناد صوفا” العسكري بعدد من قذائف الهاون.
وكان قائد الجبهة الداخلية للاحتلال، اللواء رافي ميلو، قد اعترف بـ”الفشل في حراسة الجبهة الجنوبية”، مؤكداً أنّه “يتحمّل مسؤولية هجوم مقاتلي حماس”، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
وبحسب آخر حصيلة أعلنها الاحتلال، ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى نحو 1500، في حين فاق عدد الجرحى الـ3000، منذ بداية ملحمة “طوفان الأقصى”. وفي المقابل، تؤكد المقاومة الفلسطينية أنّ عدد قتلى الاحتلال وجرحاه أكثر من ذلك بكثير.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّ عدد الجنود القتلى من “الجيش” الإسرائيلي ارتفع إلى 306.
كذلك، اعترف الإعلام الإسرائيلي بمقتل 71 عسكرياً في لواء “غولاني”، الذي يُعدُّ أحد أكبر وأهم الألوية في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، إذ يضمّ من يُعدّون نخبة الجنود والعسكريين في القوات العسكرية.
أما فيما يتعلّق بالأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فأكد المتحدث باسم الاحتلال أسر 203 إسرائيليين، فيما أعلن الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، منذ أيام، أنّ عددهم يتراوح بين 200 و250 أسيراً، أو يزيد.
وكشف أنّ كتائب القسام وحدها تملك 200 أسير إسرائيلي، وأنّ العدوان الإسرائيلي على المباني والبيوت في قطاع غزة، من دون سابق إنذار، أدّى إلى مقتل 22 أسيراً لدى المقاومة حتى الآن.
وفي غضون ذلك، أكد موقع “والاه” الإسرائيلي أنّ أحداً “لا يقدر أن يضمن لنا أنّ الأسوأ أصبح خلفنا.. فهجوم من حزب الله، وربما من إيران أيضاً، سيجعل ما رأيناه لغاية الآن كبرومو لفيلم سيّئ“.