ناطق حكومة الإنقاذ يدين تصعيد العدوان وإرتكابه لجرائم الإبادة بحق أبناء الحديدة
أدان الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام عبد السلام جابر بشدة التصعيد الهستيري لتحالف العدوان الأمريكي السعودي وارتكابه لجرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء محافظة الحديدة والتدمير الممنهج للمنازل السكنية والمزارع والمنشآت العامة والخاصة.
وأوضح ناطق الحكومة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تحالف العدوان شن يوم أمس سلسلة غارات هيستيرية على منطقة كيلو 16 وعدد من المديريات الساحلية المأهولة بالسكان، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين.
وندد باستهداف طيران تحالف العدوان لقوس النصر وسيارات المواطنين والمارة في كيلو 16 بمديرية الحالي، وكذا مصانع المواد الغذائية والمشروبات الغازية ومنزلا سكنيا في مديرية بيت الفقيه وشاحنة لأحد المواطنين كانت محملة بالبطاط على الخط العام بمدينة الحديدة، إضافة إلى استهداف منازل المواطنين جنوب مديرية التحيتا.
ولفت ناطق حكومة الإنقاذ إلى أن الجرائم المروعة التي يرتكبها تحالف العدوان بحق أبناء الحديدة العدوان، تعكس حالة الإحباط والخيبة التي يعيشها التحالف بسبب عجزه عن تحقيق طموحاته العدوانية التي اصطدمت بقوة وبأس وعزيمة اليمنيين وفي مقدمتهم أبناء تهامة الأحرار الذي اصطفوا إلى جانب الجيش واللجان الشعبية لمواجهة قوى العدوان ومرتزقته.
وبين أن تحالف العدوان لا يحمل معه سوى مشروع الإرهاب والقتل والدمار، وما يريده لمحافظة الحديدة، هو أن يحولها إلى نموذج مماثل للمحافظات المحتلة التي باتت ساحة للجماعات الإرهابية ويتعرض أبناءها لأفظع الانتهاكات.
وحيا وزير الإعلام البطولات الأسطورية التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية وإلى جانبهم أبناء القبائل الأحرار وأبناء تهامة في مواجهة تحالف العدوان بجبهة الساحل الغربي .. داعيا إلى مواصلة دعم الجبهات ورفدها بالرجال والمال دفاعا عن الوطن وعزته وكرامته.
وقال ” لا تعويل على حديث المجتمع الدولي عن السلام في ظل التصعيد العدوان واستمرار تحالف العدوان في ارتكاب الجرائم بحق اليمنيين” .. لافتا إلى أن التجارب الماضية أثبت أن المجتمع الدولي لا يتحرك باسم السلام إلا حين يكون العدوان ومرتزقته في أمس الحاجة لهذا التحرك للتغطية على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبونها.