ناطق الحكومة: العدوان يصعد من جرائمه تزامنا مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومشاورات السويد
دعا الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني- وزير الإعلام ضيف الله الشامي المجتمع الدولي ومنظماته الأممية والإنسانية إلى الاضطلاع بدوره إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من انتهاكات وجرائم يندى لها جبين الإنسانية.
وقال الناطق الرسمي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ” في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بالذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، يصعد تحالف العدوان من هجماته وقصفه وارتكاب الجرائم المروعة بحق الشعب اليمني في انتهاك صارخ لكافة المواثيق والقانون الدولي الإنساني والمبادئ التي ارساها الإعلان العالمي “.
وأشار إلى أن تحالف العدوان صعد من جرائمه وانتهاكاته تزامنا مع الذكرى السبعين للإعلان العالمي في تحد صارخ للمجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية ضاربا عرض الحائط بكل الدعوات لإيقاف العدوان على اليمن الذي خلف أكبر مأساة إنسانية على مستوى العالم.
ولفت ضيف الله الشامي إلى أن تحالف يتعمد التصعيد وارتكاب الجرائم الوحشية تزامنا مع هذه الذكرى العالمية والتي تتزامن أيضا مع عقد المشاورات في السويد التي تراعاها الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن، والسعي لإفشال هذه المشاورات والجهود الأممية التي تبذل لإيقاف العدوان والحصار.
وأضاف” تحالف العدوان لم يترك أي حق من حقوق الإنسان المنصوص عليها في المواثيق والقوانين الدولية إلا وانتهكها في اليمن في ظل صمت وتغاظي من المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية التي تحتفي بالذكرى السبعين”.
ودعا الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني المجتمع الدولي، إلى اتخاذ خطوات جادة لترجمة نصوص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أرض الواقع، والعمل على حماية حقوق الإنسان في اليمن التي تتعرض لانتهاكات جسيمة من قبل العدوان لم يسبق لها مثيل.
وجدد الدعوة للمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى الوقوف إلى جانب مظلومية الشعب اليمني إزاء ما يتعرض له من عدوان وحصار وانتهاك لحقوق شعب بأكمله بما فيها الحق في الحياة، وعدم الاكتفاء بالاحتفاء بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
واختتم الشامي تصريحه بالقول” من المعيب أن يحتفي العالم بمُرور سبعين عاماً على إصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فيما الشعب اليمني يتعرض لانتهاكات جسيمة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من قبل تحالف العدوان”.