ناطق الجيش العميد شرف لقمان يتوعد بمفاجآت في معارك الجبهة الحدودية
قطع الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، العميد شرف غالب لقمان الطريق على محاولات النظام السعودي تشكيل جماعات ضغط دولية لحمل اليمن على وقف معارك الجبهة الحدودية واكد أن العمليات العسكرية على الحدود مع السعودية ستستمر في جيزان ونجران وعسير، ولن تتوقف حتى تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وحذر العميد لقمان أن قادم الأيام ستشهد توسيعا كبيرا لاستكمال دك ما تبقى من تحصينات العدو السعودي وتأمين السيطرة الكاملة على المراكز العسكرية الحاكمة في المناطق الحدودية وخطوط الانطلاق وتمهيد الطريق لمهاجمة القواعد العسكرية الاستراتيجية داخل المدن المستدخدمة لشن عمليات هجومية ضد اليتحصينات.
ولفت العميد لقمان، في تصريح بثته وكالة الانباء اليمنية “سبأ” الى أن التحكم الكامل لقوات الجيش واللجان الشعبية على مسرح العمليات في كافة الجبهات والانتصارات المتوالية دفع قادة العدوان السعودي الأمريكي إلى التغطية على هزائمه بتوجيه طيرانه لشن غارات عشوائية على التجمعات السكنية والأسواق التجارية والمنشآت الرياضية واسطبلات الخيول والمرافق الخدمية والتضليل على الرأي العام العالمي عبر اعلامه المأجور أنها مواقع عسكرية .
وقال “إن التخبط والعشوائية للعدوان تجلت في أنصع صورها صباح الجمعة باستهداف طيرانه الغاشم بعدة غارات ميدان التحرير بقلب العاصمة صنعاء والذي يعتبر من أكبر المساحات التي يتواجد فيها المواطنون بكثافة للتسوق وقضاء ومتابعة احتياجاتهم من المؤسسات الخدمية العامة والخاصة والتي من أهمها مكاتب البريد والاتصالات والمتاحف الوطنية والبنوك التجارية والعيادات الطبية والمطاعم الشعبية والمحال التجارية”.
وقلل العميد لقمان شان استقدام النظام السعودي مقاتلين يمنيين من أبناء المحافظات الجنوبية، إلى جبهات الحالجنو مؤكدا ان ذلك لن يغير من واقع هزائمهم على الأرض.
ودعا مرتزقة العدوان السعودي ممن يجرجرهم قادة العدوان إلى ميدي وحرض أو أي مواقع حدودية، العودة إلى منازلهم أو تسليم أنفسهم لقوات الجيش واللجان كونهم في مرمى نيران الجيش وليس أمامهم من فرصة للبقاء أحياء إذا ما أصروا على المشاركة في حرب تشن على وطنهم، فالعودة أحياء خير من العودة بداخل أكفان”.