ناطق أنصار الله: في زمن الولاية الصهيوأمريكية تظهر أهمية ولاية الإمام علي عليه السلام
أكد الناطق الرسمي لأنصار الله “محمد عبدالسلام” أنه في زمن تتجه الولاية الصهيو أمريكية لتحكم قبضتها على رقاب الأمة ومقدراتها -إلا من رحم الله – تظهر أهمية ولاية الإمام علي عليه السلام، مشيرا إلى أن هذه الولاية تعد حصانة خاصة لمن هم متمسكون بها ويتحركون على ضوئها بشكل فاعل وبوعي مستنير بالقران الكريم.
وقال في منشور له على “فيسبوك” بمناسبة ذكرى يوم الولاية “إن ذكرى غدير خم لم تكن قضية غامضة أو مجهولة أو مفتراه بل حدث تاريخي شهد به الأعم الأغلب من أبناء الإسلام، لافتاً إلى ذهاب البعض للتأويل في نصوص الخطاب النبوي عندما وجدوا أنهم أمام معضلة في تجاوز قضية كبيرة مثل هذه .
وأضاف: لا يعني يوم الولاية حدثا لإثارة النزاع الطائفي او المذهبي كما يحلوا للبعض تفسيره”.. مؤكداً أن من يضع إحياء هذه المناسبة في هذا السياق إنما هو لحكم مسبق من قبله في قضية الإمام علي برمته.
وتابع: لهذا نحن نحيي ما أحياه مبلغ الرسالة النبوية الذي بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة.
وأكد عبدالسلام أن الإمام علي عليه السلام لم يكن شخصية عادية أو غير حاضرة في أهم قضايا النبوة والتبليغ جهادا وتضحية وفداء وحكمة وبصيرة وتسليما لله ولرسوله وكذا الوقائع التي أجمعت عليها الأمة في حياة الرسول خاصة ثم بعدها أكثر من أن تحصى ، مشيراً إلى أن هذا كله يشهد أن عليا عليه السلام كفاءة استثنائية في كل المجالات.
ولفت إلى أن إبراز الإمام علي في غدير خم لم يكن لغرض عائلي أو عصبوي أو عنصري أو يحمل طابع المجاملة والحرص على الحكم، إنما لكونه الرجل المثالي الذي تنطبق عليه معايير الإيمان والتقوى والبصيرة والشجاعة والورع والأمانة والعلم والحكمة واليقين.
وأضاف قائلا: يكفيه أن النبي قال فيه (علي مع القران والقران مع علي) .
ونصح عبدالسلام بالابتعاد عن اتخاذ أي موقف مسبق أو ثقافة خاطئة أو ميل وتعصب ودعاوى جاهلية، قبل أن يتم فهم شخصية الإمام علي عليه السلام ونذوب في محبته وندرك معنى إتباعه، مؤكداً أن الإنسان حينها سيجد أن أكبر شخصية تعرضت للظلم ومحاولة النيل منها هو الرجل العظيم “علي عليه السلام”.
وقال: عندما نحيي ولاية علي عليه السلام فإننا نقتدي بتوجيهات محمد صلوات الله عليه وعلى آله الذي يعلم حقيقة تطبيق القران وشرع الله ونستجيب لتعاليمه والجميع محكوم بشرع الله ودينه فلا يعني ذلك تبرئة أي ساحة من الظلم والاعتداء والميل عن تعاليم الله حتى لو ادعى إتباع علي كيف لا وعلي هو القائل ( إن ولي محمد من أطاع الله وإن بعُد وعدو محمد من عصا الله وإن قرُب ) وكفى قول الحبيب الهادي محمد صلوات الله عليه وعلى آله (إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ) .