نائب وزير الداخلية اللواء الركن عبدالحكيم الخيواني:العدوان بقيادة أمريكا بدأ نشاطه الإجرامي باستهداف الجبهة الأمنية “
> استهداف العدوان المباشر لقطاع الأمن لم يثننا عن القيام بواجباتنا ومسؤولياتنا الوطنية
> أكثر من 38 الف إنجاز أمني تحقق خلال أربعة أعوام
> القبض على 28 شبكة دعارة وسرقات بالإكراه وضبط 57 طنا من الحشيش وكميات كبيرة من المخدرات
> كأي مجتمع مستقر نقوم بدورنا في حال حدوث اختطاف أو جرائم مشابهة
> الاختطاف والاغتصابات موجودة في مناطق تواجد الغزاة وأدواتهم
> كل القضايا المضبوطة تتم إحالتها الى الجهات القضائية المختصة في إطار التنسيق الكامل مع القضاء.
> عقدنا خلال أربعة أعوام أكثر من 428 دورة تدريبية متعددة المجالات لمنتسبي الداخلية
> لا توجد جرائم خطف أطفال وكل ما يتم نشره في مواقع التواصل شائعات
> تم إفشال 33 عملية انتحارية وتفكيك 273 مخططا اجراميا وإبطال 1397 عبوة ناسفة
> مسؤولياتنا تكمن في صون القيم والاسهام في تأسيس الأمن الاجتماعي وحمايته
أكد نائب وزير الداخلية اللواء الركن عبدالحكيم الخيواني أن العدوان على اليمن بقيادة أمريكا بدأ نشاطه الإجرامي باستهداف الأمن والجبهة الأمنية من خلال التفجيرات الإرهابية في المساجد منها مسجدا الحشحوش وبدر.
وأوضح في لقاء خاص مع صحيفة “الثورة” أن استهداف العدوان المباشر لقطاع الأمن لم يثن الأجهزة الامنية عن القيام بواجباتها ومسؤولياتها الوطنية في حفظ الأمن وصون القيم والأخلاق والاسهام في تأسيس الأمن الاجتماعي وحمايته.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية حققت خلال أربعة أعوام أكثر من 38 الف إنجاز أمني منها إفشال 33 عملية انتحارية وتفكيك 273 مخططا اجراميا وإبطال 1397 عبوة ناسفة، الى جانب القبض على 28 شبكة دعارة وسرقات بالإكراه وضبط 57 طنا من الحشيش وكميات كبيرة من المخدرات.
مؤكدا ان كل القضايا المضبوطة تتم إحالتها الى الجهات القضائية المختصة في إطار التنسيق الكامل مع القضاء.
اللواء الخيواني استعرض خلال اللقاء محاولات التشويه التي تقوم بها قوى العدوان وادواته من المنافقين وبث الشائعات والاكاذيب والتي تؤكد ضعف العدو وادواته وواقع فشلهم ايضا.. وقال: إن المجتمع اليمني أصبح يدرك حقيقة الشائعات لأنه يعايش الوضع الأمني ولم تعد تنطلي عليه الأكاذيب.
وتطرق نائب وزير الداخلية في هذا اللقاء إلى عدد من الملفات والقضايا ومنها حقيقة جرائم خطف الأطفال ومن المسؤول المباشر عنها، إلى جانب دور المجتمع في تحقيق النجاحا الأمنية .. هذه التفاصيل وغيرها تجدونها في هذا اللقاء .. نتابع:
* بداية، ونحن نطوي السنة الرابعة في ظل العدوان والحصار والمؤامرات، حدثنا كيف ساهمت الأجهزة الأمنية في إفشال مخططات العدوان وأدواته التي تستهدف الجبهة الداخلية؟
– الحمد لله على توفيقه لنا في وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية وتأييده بإفشال الكثير من مخططات العدوان الرامية لاستهداف الجبهة الداخلية ولا يخفى على أحد أن العدوان على بلادنا بقيادة أمريكا بدأ نشاطه الاجرامي باستهداف الأمن والجبهة الأمنية من خلال التفجيرات في مسجدي بدر والحشوش، مستهدفا حياة اليمنيين ومهدرا دماءهم بشكل اجرامي بشع يكشف الوحشية والانحطاط الذي يحمله العدوان.
* لماذا برأيك يحرص العدوان على استهداف الجبهة الداخلية؟
– العدوان لم يبق شيئا إلا واستخدمه بحق اليمنيين واستهدف الجبهة الأمنية لأنه يدرك اهميتها في حفظ الاستقرار الأمني وحماية الحاضنة الاجتماعية والبيئة الجهادية الصامدة المتصدية للعدوان في كافة الجبهات.
* الاستهداف المباشر على المقرات الأمنية والمباني وقطاع الأمن بشكل عام بغارات العدوان، هل أثر ذلك على الأداء الأمني؟
* وكيف نجحت الأجهزة الأمنية من تجاوز تلك التحديات؟
– الاستهداف للأمن والمنشآت الأمنية التي هي في الأصل خدمية مرتبطة بالمواطنين هذا الاستهداف يأتي ضمن استهداف اليمنيين جميعا، صحيح ان استهداف العدوان للأمن تسبب بإشكالات وصعوبات عديدة لكنها جميعا لم تثنينا عن القيام بواجباتنا ومسؤولياتنا فهناك بدائل والعمل مستمر ولن نتوقف بل هناك عزيمة وارادة قوية دفعت بالمؤسسة الأمنية للنهوض والتطوير والبناء أكثر من أي وقت.
* حدثنا عن أبرز النجاحات الأمنية خلال أربعة أعوام؟
– بتوفيق الله هناك أكثر من 38 الف إنجاز أمني تحقق خلال أربع سنوات ابرزها افشال 33 عملية انتحارية وتفكيك 273 مخططا اجراميا وإبطال وتفكيك 1397 عبوة ناسفة كانت مزروعة في أماكن متعددة منها الطرق ومنها الأسواق وغيرها. وهناك انجازات مهمة في حفظ الأمن الاجتماعي وفي صون القيم والأخلاق اليمنية من خلال انجازات الأمن الجنائي في ضبط 28شبكة من شبكات الدعارة والسرقات بالإكراه والمخدرات وكذا ضبط 57 طنا من الحشيش وكميات كبيرة من المخدرات.
* تابعنا الفيلم الوثائقي خطوط حمراء الجزء الأول ، ويعتبر ذلك إنجازاً أمنياً كبير، ولكن هل بالإمكان ان تطلعونا على الخطوات الأولى التي أدت الى سقوط تلك الشبكة؟
– يقع على عاتقنا كمؤسسة أمنية حفظ الأمن وصون القيم والأخلاق والاسهام مع المجتمع في تأسيس الأمن الاجتماعي وترسيخه وحمايته ودورنا جاء بناء على تلك المسؤولية المنوطة بنا.
* اغلب المتابعين للفيلم الوثائقي طالبوا بالكشف عن أسماء زعماء تلك العصابات والشبكات، هل القانون يسمح بذلك؟
– لا يسمح القانون بكشف الأسماء ولا تسمح القيم والأخلاق اليمنية بذلك لأسباب عديدة ابرزها خطورة كسر حاجز الرهبة بين الناس وبين الجريمة والقرآن حذر من إشاعة الفاحشة لكي لا تسقط الحواجز اللازمة بين الناس وبين الفواحش التي هي منبوذة أصلا بالفطرة الانسانية. وايضا احتراما لأقارب المتورطين في الجرائم الاخلاقية مع العلم ان معظم العناصر كانوا ضحايا لإيقاع من الفاسدين والمجرمين عملاء العدوان.
* وهل سيتم تقديم هؤلاء إلى القضاء وإن كانوا غير متواجدين؟
– نعم كما اوضحنا في الفيلم أن العمل يتم بالتنسيق الكامل مع القضاء وبشكل مستمر يتم احالة ملفات كل المضبوطين للجهات المختصة النيابة والقضاء.
* يحاول العدوان وأدواته من المنافقين استهداف الأجهزة الأمنية وقياداتها من خلال كيل الاتهامات والشائعات، ما الهدف من كل هذه الحملات برأيك؟
– لانهم فشلوا فشلا ذريعا في استهداف الأمن وتحقيق اهدافهم من الطبيعي ان تبقى محاولات التشويه وهي تؤكد ضعف العدو وادواته وتؤكد واقع الفشل والحمد لله على ذلك.
* انتشرت في الآونة الأخيرة جرائم خطف الأطفال ، أين الأجهزة الأمنية من ذلك ولماذا لا يتم الحد والقضاء على مثل هذه الجرائم ؟
– لا توجد جرائم خطف اطفال هناك شائعات في مواقع التواصل ضمن أنشطة العدوان وادواته العميلة الطامعة في تشويه الأمن، فالاختطاف والاغتصابات غير موجودة وليست منتشرة إلا في مناطق تواجد المحتلين الغزاة وادواتهم .. وليست أول مرة هذه الشائعات، وقد أصبح المجتمع يدرك حقيقتها لأنه يعايش الوضع الأمني ومطلع عليه فلم تعد تنطلي عليه الأكاذيب. وفي حالات نادرة تحدث كأي مجتمع مستقر فيعرف الجميع اننا نقوم بدورنا في حال حدوث اختطاف أو شيء من ذلك وسبق ان حدثت قبل سنتين جريمة اختطاف طفلة واغتصابها في صنعاء وتم ضبط المجرم في سريع وتقديمه للعدالة وتم إعدامه بعد محاكمة عادلة في 2017 وتم تنفيذ الحكم أمام المواطنين وسط النهار وحالة أخرى في 2018م في محافظة إب تم فيها القيام بما يلزم . مع العلم ان حالات الاغتصاب في أمريكا بلغت في عام 2017م 95 الف حالة اغتصاب وحالات القتل العمد أكثر من 16 ألف عملية قتل وفقا لاحصائية أمريكية رسمية. ونظرا للقيم والأخلاق التي يتميز بها اليمنيون فمثل هذه الحالات أصلا نادرة وتأتي في إطار جنائي يتم التصدي لها .
* ماذا لو تحدثنا عن جوانب التدريب والتأهيل لمنتسبي وزارة الداخلية ؟
– الداخلية والأجهزة الأمنية تولي هذا الجانب اهتماما كبيرا وهناك نشاط غير متوقف ولدينا اكثر 428 دورة خلال اربع سنوات في مجالات عديدة.
* كيف ترون نسبة الوعي المجتمعي لدى المواطنين بعد مرور أربعة أعوام من العدوان ؟
– وعي المجتمع جيد ومرتفع وكل الانجازات الأمنية التي تحققت نعتبرها بركة من بركات الوعي المجتمعي، والمواطنون شركاء اساسيون في كل الانجازات.