نائب رئيس هيئة الأركان العامة:الجيش واللجان وقبائل مأرب يخوضون معركة مفصلية
أكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي حمود الموشكي أن أبطال الجيش واللجان الشعبية ومعهم أبناء مأرب الأحرار يخوضون اليوم معركة مفصلية ذات أهمية استراتيجية ووطنية وعسكرية وسياسية واقتصادية واجتماعية.
وأشاد اللواء الموشكي في ورشة نظمتها مديرية الاستخبارات في المنطقة العسكرية الخامسة لعدد من منتسبيها اليوم، بالمواقف الوطنية وتضحيات الجيش واللجان الشعبية المسنودين بقبائل مأرب من أجل اجتثاث المحتلين وأدواتهم من المحافظة وكل شبر دنسه الغزاة.
ونوه بالجهود التي تبذلها قيادة المنطقة العسكرية الخامسة في مجالات التدريب والتأهيل في مختلف التخصصات العسكرية .. وقال” نحن نقاتل عناصر عبارة عن أدوات للمحتل وقياداتهم وأولاد قيادتهم كلها في الخارج ويقودوهم من فنادق الرياض واسطنبول والقاهرة وأبوظبي”.
ولفت رئيس هيئة الأركان إلى أن القوى السياسية المعادية للوطن والشعب اليمني حملت على أكتافها توطين المحتل وتدنيس اليمن وهو وصمة عار في جبين أولئك الخونة.
وأضاف:” نعول في تحرير كل شبر من أرضنا على الله أولاً ورؤية قيادتنا السياسية والعسكرية وتضحيات كل أبناء اليمن الشرفاء ومعهم أبطال الجيش واللجان الشعبية الرديف الأساسي للتحرك من أجل تطهير اليمن”.
وأكد اللواء الموشكي أن القيادة الثورية والسياسية والعسكرية تحملت بكل فخر شرف خوض هذه المعركة المصيرية والتي تهون من أجلها كل التضحيات .. لافتاً إلى أن تلك الجهود ستفضي إلى تحرير مأرب وكل شبر من أرض اليمن من دنس المستعمر والمحتل.
فيما أشار مدير الكلية البحرية قائد لواء الدفاع الساحلي العميد الركن محمد القادري إلى أهمية دور التدريب والتأهيل في تعزيز جبهات القتال بكل ما تتطلبه إدارة المعركة الحديثة.
ودعا بقية المغرر بهم العودة إلى الصف الوطني بالاستفادة من قرار العفو العام وترك القتلة والمجرمين يلاقون مصيرهم المحتوم.
بدورها أشارت كلمة استخبارات المنطقة العسكرية الخامسة التي ألقاها العميد ماجد المطري إلى أهمية إدراك المؤامرة الكبيرة على اليمن من قبل تحالف العدوان ومرتزقته والعمل على افشال المخططات والأعمال العدائية.
في حين أشاد المشاركون في الورشة بالانتصارات والملاحم البطولية التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في كل ميادين العزة والكرامة
حضر الورشة مدير مديرية الاستخبارات بالمنطقة العسكرية الخامسة العميد رياض صلاح بلذي.