نائب الأمين العام لحزب الله: قررنا تنفيذ مرحلة إيلام العدو
Share
أكد نائب الأمين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم أن الكيان الإسرائيلي يشكل خطرا على لبنان والمنطقة وأنه لم يخرج من لبنان الا بالمقاومة، مشددا أن حزب الله قرر تنفيذ مرحلة إيلام العدو.
وفي كلمة مباشرة قال الشيخ نعيم قاسم: “إسرائيل” ومن وراءها يقاتلون ويقتلون.. ونحن في المقاومة تربينا على يد سماحة القائد الشهيد نصرالله.
وأضاف: أيها القائد الشهيد نصرالله أنت لم تغادرنا وشعبك صامد.. أيها القائد الشهيد نصرالله سنهزمهم ونقتلعهم من أرضنا.
وشدد على أن “إسرائيل” كيان قائم على القتل والتشريد. وهي تشكل خطرا على لبنان والمنطقة.
وأضاف: “إسرائيل” كيان يقوم على الإجرام وتتبناه الولايات المتحدة ليأخذ ما لم يستطع أن يأخذه بالأمس.
وقال: قبل أن تسألوا لماذا قام طوفان الأقصى إسألوا لماذا قام الإحتلال.. مؤكدا أن “الاحتلال لم يخرج من لبنان الا بالمقاومة”، مضيفا أن الاحتلال عاود في 2006 ليتقدم في الجنوب اللبناني لكنه فشل.. مشددا على أن الاحتلال كلما شعر أنه قادر على التوسع فإنه يتوسع.. مشيرا نساند ما امكننا ان نجب الخطر عن الفلسطينيين.
وأكد نعيم قاسم أن أميركا الشيطان الاكبر تريد الشرق الاوسط الجديد، وأن نتنياهو يكرر الكلمة من جديد بانه يريد الشرق الاوسط الجديد,
وقال نحن امام خطر شرق اوسط جديد، وان الإعداء يقولون نريد ان نفصل بين لبنان وبين غزة لكننا لم نقبل، وأن المشروع الموجود الآن في المنطقة هو مشروع توسعي.
وأشار نعيم قاسم لسنا امام مشروع ايراني وانما مشروع فلسطيني للتحرير تدعمه ايران، وأن من يسبب الضرر من يدافع عن الارض ام الذي يدمر البشر والحجر
وأكد بالقول: عندما نقف ونتحدى ونألمهم سنكون قد حمينا الأجيال، وأن من الطبيعي ان تكون للتضحيات ثمن.
وأوضح نائب الأمين العام أن العدو يقتل كل من يكون في الدائرة المدنية، وانه وضع لحربه على لبنان ثلاث مراحل.
وقال نعيم قاسم: قررنا تنفيذ مرحلة ايلام العدو، وأننا استطعنا يوم الاثنين ان نوصل الصواريخ الى تل أبيب ونزل مليونان الى الملاجئ وتوقف مطار بن غوريون ضيمن مرحلة ايلام العدو.. وأن من حقنا ان نستهدف اي نقطة للعدو اينما كانت ونحن من سيختارها، مشيرا إلى أن صواريخ العدو المضادة لصواريخنا تنزل على مستوطنيه، وأتن اكثر من مليوني اسرائيلي سيكونون في دائرة الخطر
وجدد التأكيد أن المقاومة لن تهزم لأنها صاحبة الارض ولأن مقاوميها استشهاديون، وأنه لا يوجد مركز قيادي للمقاومة شاغر بل لكل مركز يوجد بديل، وأن المجاهدون درة الجهاد وعنوان العزة والكرامة وامانة الشهداء.
وكشف الشيخ نعيم قاسم عن تبني الحزب لمعادلة جديدة في مواجهته مع إسرائيل، بالقول إن هذه المعادلة تقوم على مبدأ “إيلام العدو” وتوسيع نطاق الاستهداف ليشمل مدناً إسرائيلية كبرى مثل تل أبيب وحيفا.
وأكد أن الحزب يرى أن له الحق في استهداف أي نقطة داخل إسرائيل، رداً على استهداف إسرائيل لكل لبنان، مشيرا إلى أن المقاومة ستختار النقاط المناسبة للاستهداف، مع التركيز على المواقع العسكرية والثكنات.
وفي إشارة إلى قدرات المقاومة، حذر الشيخ قاسم الإسرائيليين من تصديق حكومتهم بشأن قدرات المقاومة، مستشهداً بما وصفه بـ”أسطورة غزة”، مؤكد أن المقاومة لن تُهزم لأنها صاحبة الأرض وأن مقاتليها مستعدون للاستشهاد.
وطمأن الشيخ قاسم أنصار المقاومة بقوله إن الحزب استعاد عافيته ورمم قيادته التنظيمية، مؤكداً عدم وجود مناصب شاغرة وأن هناك بديلاً في كل مركز.
وختم الشيخ قاسم بتوجيه رسالة للمجاهدين، واصفاً إياهم بـ”درة الجهاد وعنوان العزة والكرامة والأمل وبشائر النصر”، مؤكداً ثقة القيادة الكبيرة بهم.