” مِن حقّنا أن نفخرَ “…بقلم /حمزة حميد المغربي
يتأثر الشعب اليمني المجاهد على وتيرةٍ واحِدة عندَ رؤية تلك المشاهد المؤلمة لجرائم العدوان السعودي الأمريكي ، ويظهر ذلك التأثر في ملامح الحزن على وجوه الناس عند متابعة أخبار هذا العدوان البربري ،
لكِن ، لابد لنا بل و من حقنا أن نفخر بما يوازي ذلك الحزن وأكثر بإنجازات ‘الجيش واللجان’ التي تحققها السواعد المخلصة لهذا الوطن في الميدان وبشكل يومي من قتل و تنكيل بأمريكا و أولياءها المنافقين ،
ولا نجعل منهَا أخباراً عادية تمر على مسامعنا مرور الكرام ، ولنعطي هذه الجهود حقها حتى في نفوسنا ، فالله وعدنا بالنصر إن كنا مؤمنين في كثير من المواطن في كتابه الكريم ،
أيضاً يأتي التطمين الإلهي قبل النصر في مثل قوله سبحانه وتعالى { وَلا تَهِنوا فِي إبْتِغاءِ القَوم إنْ تكونوا تألَمون فإنَّهُم يألَمون كَما تألمون وَ ترجونَ من الله مالا يرجون وكانَ الله عليماً حكيما } ،
فالعدو قد خَسر ولا يزال يخسر الكثير من العدة و العتاد بل خسارته أكبر بكثير مما قد خسره أبناء اليمن ،
خصوصاً مع الإنهيار المتسارع للنظام السعودي مالياً و إدارياً و ميدانياً و حتى إعلامياً ،
لذلك لنجعل في حديثنا اليومي لتلك الإنجازات ما تستحقه من الذكر والحمد والثناء لله لعظيم ما قدم ويقدمه لهذا الشعب العظيم ، والذي صنع منه الله شعباً مجاهداً جسوراً صبوراً ، لا يلين ولا يستسلم مهما كَبُرَت التهديدات و مهما توغل أولياء اليهود في إجرامهم ،
ولنكرس من أوقاتنا و في صلواتنا القدر الكافي من الدعاء للمجاهدين و هذا أقل ما يمكننا أن نفعله من أجلهم و لعظيم ما يفعلون .