ميدي..تتكلم عن اسياد الحرب..

الحقيقة / أحمد عايض أحمد 

في المعارف العسكرية هناك شيء اسمه..صوت وصوره يكشف الاعلام الحربي زوايا المشهد الميداني بمشاهده المصوره الكامله للناس.هذا مايصنعه الاعلام الحربي اليمني الذي ينقل المعركه ونتائجها بحذافيرها بدون نقص او زياده..وهذا ماجنن الغزاة وهستر بهم وفضحهم وكشف عورتهم ..
***************
يتحدث مرتزق او غازي عن احلام واوهام يصنعها بصرواح او نهم .يتحدث عنها وكأنها عماره او مركز شرطة اقتحموها.خاب المنافق وخسر الغازي .. فليرفق مايقوله بالدليل .صوت وصوره. وتنقل ميداني للكاميرا كما يصنعها الاعلام الحربي في جيزان ونجران وعسير والجوف ومارب وغيرها من الجبهات ..لكن في الحقيقة لم يصنعوا تقرير مصور واحد منذ عام ونصف من قلب المعركة .من قلب الحدث.ابداً
#ميدي
مقبرة الهلاك للخونه والمجرمين..تتحدث عن نفسها بكل شموخ انها يمنية الدرع والحصانه والمنعه لاتقول الا بخا بخا يااسود الله في هذه الارض اليمنيه.التي ترجم فيها اسود الجيش واللجان ايما اساطير حربيه لاتحكى الا في قصص الخيال العلمي ولكن الخيال العسكري اليمني جعله من خيال علمي الى واقع وحقيقه وبالصوت والصورة على جثث المنافقين والغزاة..
****************
في مجرزة ثانية للمنافقين في اطراف ميدي..مجددآ يسقط العشرات من المنافقين اليمنيين المرتزقة دفاعا عن الجيش السعودي المنهار حيث قتل وأصيب مايزيد عن خمسين منافق مرتزق صباح اليوم خلال محاولة هجوم فاشل من القرى السعودية المدمره والحدودية باتجاه تبة الدفاع في أطراف صحراء ميدي والتي سيطر عليها مجاهدي الجيش واللجان قبل ايام حيث تصدى لهم الجيش واللجان الشعبية بكل حزم وعزم وارادة وبسالة وكانت النتيجة مجزرة ثانية للمنافقين مما رفع خسائرهم في مجزرتين الى 300 قتيل وجريح في اربعة ايام .
*****************
من الصعب ان يغطي الغزاة والمرتزقة انهيارهم العسكري والنفسي والمعنوي والاستخباري باخبار كاذبه ملفقه من صرواح او نهم او الجوف التي لهم فيها عام كامل لم يتقدموا فيها شبرا بل خسروا الخسائر المرعبه من المقاتلين والاليات العسكريه…من الصعب تغطية ذلك واشغال اليمنيين عن مايحدث للجيش السعودي في جيزان وعسيران ونجران.كل هذا الانتحار للمنافقين نهم وصرواح من اجل تخفيف الضغط عن الجيش السعودي وكانت محاولة ميدي اليوم .احدى الهجمات الانتحاريه التي لايعود من المنافقين حيا يرزق.خلاص. لقد صكوا اوراق مغادرتهم الى جهنم بفتاوى الساحر الزنداني وال الشيخ ..
***********
ميدي بالصوت والصورة وجيزان ونجران وعسير بالصوت والصورة.حكاية مجاهدين مرغوا انف ال سعود في عقر دارهم واذلوهم وكسروا ارادتهم وسلخوا عزمهم وحولوهم من بشر الى بعران وخراف تفر من امام الاسود..هذا مصيرهم مهما حاولوا بالزج بالاف المنافقين الى المحارق للتخفيف عنهم فلا منجى من اسود الوطن الا بالاستسلام ولا علاج للانهيار العسكري والنفسي والاستخباري والمعنوي ابدا الا بالاستسلام..