موقع “Warrior maven” المختص بأخبار الجيش الأمريكي: اليمن يفشل مشروعاً للبنتاغون يتعلق بطائرات MQ-9
Share
إسقاطِ الدفاعات الجوية اليمنية الطائرةٍ الأمريكيةٍ من طراز (MQ9) متعددة الأغراض وذات التكنولوجيا عالية التطور يفشل مشروعاً للبنتاغون يتعلق بهذه الطائرات ففي هذا السياق كشف موقع مركز التحديث العسكري الأمريكي، في تقرير لضابط في الجيش الأمريكي يدعى (أولاولي أبيير)، أن القوات المسلحة اليمنية أفشلت مشروعاً عسكرياً أمريكياً كان يجري العمل عليه خلال الأشهر الماضية.
ويتمثل المشروع في تطوير الأسلحة التي تحملها الطائرة الأمريكية بدون طيار MQ -9 حيث كان البنتاغون يعمل على تركيب سلاح ليزر موجه على الطائرة، وذلك بهدف تحويل مهمة مكافحة الطائرات بدون طيار اليمنية للطائرة الأمريكية إم كيو 9 بدلاً من إسقاطها باستخدام المقاتلات الحربية F16 و F15 التي تكلف الولايات المتحدة أكثر من 100 ألف دولار لإسقاط طائرة مسيرة واحدة فقط من تلك التي يطلقها سلاح الجو اليمني المسير على السفن المحظور عبورها من مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي وأيضاً السفن الحربية الأمريكية والغربية المشاركة في حماية كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وبالنظر للقدرات التي تتميز بها الطائرة الأمريكية إم كيو 9 رايبر، ومنها إمكانية التحليق في الجو لمدة 24 ساعة دون توقف وتحليقها المرتفع الذي يصل إلى 50 ألف قدم إضافة إلى ما كان يعتقد أنها تستطيع التخفي ولا يمكن كشفها في الأجواء، فإن البنتاغون كان يسعى لاستغلال هذه الميزات من أجل جعلها قادرة أيضاً على القيام باستهداف الطائرات المسيرة وإسقاطها واحدة تلو الأخرى بدلاً من تشغيل المقاتلات المأهولة لهذه المهمة والتي تكلف البنتاغون ميزانية مهولة وكبدتها خسائر فادحة على مدى الأشهر الخمسة الماضية في البحر الأحمر خلال المواجهات بين البحرية الأمريكية والبحرية اليمنية.
وقال التقرير الأمريكي بحسب ترجمة “المساء برس”، إن تمكن من أسماهم “الحوثيين” من إسقاط طائرات إم كيو 9 رايبر، والتي بلغ عددها منذ بدء الحرب على غزة 3 طائرات، سيدفع البنتاغون إلى إعادة النظر في هذا المشروع، في إشارة إلى أن بحث تطوير إم كيو 9 بتزويدها بسلاح يعمل بالليزر الموجه لم يعد مفيداً بما أن الطائرة ذاتها يمكن إسقاطها وأصبحت في مرمى الدفاعات الجوية اليمنية.
وكشف التقرير أيضاً أن القوات الجوية الأمريكية توقفت عن شراء الطائرة MQ – 9، وأن القوات الجوية أشارت إلى أنه ورغم أن هذه الطائرات كانت مفيدة في الصراعات السابقة إلا أنه لم يعد من الممكن الاعتماد عليها في مسرح العمليات يمتلك فيه أعداء الجيش الأمريكي قدرات مضادة متطورة إلى حد ما.