موقع “kitv ” الأمريكي : ينشر تقريراً عن بعض خفايا مملكة بني سعود

 

نشر موقع “kitv ” الأمريكي تقريرا تضمن بعض المعلومات الأساسية عن مملكة بني سعود، تلك المملكة الغنية بالنفط، حيث هي بلد شرق أوسطي تقع على الحدود مع اليمن وسلطنة عمان والإمارات وقطر والكويت والعراق والأردن والبحر الأحمر، تبلغ مساحتها حوالي 2149690 كم مربع، أي خمس حجم الولايات المتحدة، وبنسبة بطالة 11.4%.

وأضاف الموقع في تقرير أن مملكة بني سعود تمتلك ما يقرب من 18٪ من احتياطي النفط في العالم، وهي أكبر مصدر للسوائل النفطية في العالم وتعتمد على صناعة النفط في نصف الناتج المحلي الإجمالي، وهي عضو مؤسس في منظمة أوبك (منظمة البلدان المصدرة للبترول)، وأكثر من 30٪ من سكان المملكة من العمال الأجانب.

وحول العلاقات الخارجية، أوضح الموقع أنه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حافظت المملكة والولايات المتحدة على وجود علاقة مبنية على تبادل النفط مقابل الأمن، وشملت مصالحهم المتبادلة التدفق الحر للنفط، ومكافحة انتشار الشيوعية والجماعات المتطرفة، وفي أكتوبر 2013، عبرت الرياض عن خيبة أملها في استجابة الولايات المتحدة إلى الاضطرابات في سوريا، وظهور إيران كمنافس إقليمي آخر.

واعتبر الموقع أن ” السعودية ” قمعية تكره الثورة والحرية، لذا تحتفظ حاليا بعلاقات وثيقة مع جارتها البحرين، وساعدت النظام هناك في إخماد الانتفاضة في عام 2011، وكانت المملكة من المؤيدين لفترة طويلة للرئيس المصري حسني مبارك قبل الإطاحة به في عام 2011، ولم تدعم الحكومة التي جاءت خلفا له بقيادة الرئيس محمد مرسى، وبعد الإطاحة بمرسي في عام 2013، عادت المملكة دعمها للرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي.

وأشار الموقع إلى أن المملكة تتبع منهج الوهابية الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بأسرة بني سعود منذ القرن الـ18، وعندما أنشأت أسرة بني سعود دولة حديثة من ” المملكة السعودية ” في 1930، اعتمدت التفسير الوهابي للإسلام، وتحظر العبادة العامة من قبل غير المسلمين وبشدة تقيد التعبير العلني عن الدين من قبل المسلمين لدى أي طائفة من غير الوهابيين.

وتتبع المملكة نظام الوصاية على أساس المذهب الوهابي من الإسلام، وتعاني المرأة من وضع صعب للغاية هناك، حيث يحظر على النساء في ” السعودية ” قيادة السيارات، ولا يمكن للنساء فتح حسابات مصرفية، أو العمل، والسفر أو الذهاب إلى المدرسة دون إذن صريح من ولي أمرها.

وأكد الموقع أن الحرب ضد اليمن واحدة من أبرز الأزمات التي تعاني منها المملكة في الوقت الراهن، حيث كان التقى وزير الخارجية الأمريكية جون كيري مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وولي العهد محمد بن نايف، والأمير محمد بن سلمان وغيرهم من الممثلين لمناقشة خطط لإنهاء العنف المتصاعد في اليمن، لكن لا تزال أقدام آل سعود غارقة في المستنقع اليمني.

واختتم الموقع أن حجم الانتهاكات السعودية في اليمن تخطى كافة الحدود، حتى أصدرت الأمم المتحدة تقريرا يدعو إلى إجراء تحقيق في انتهاكات لحقوق الإنسان في اليمن، وتقول مفوضية حقوق الإنسان، قد أدى الصراع إلى مقتل  3799 مدنيا، 6711 من المدنيين الجرحى، وملايين آخرين نزحوا من منازلهم، وتقول المنظمة الإنسانية إن غارات جوية شنتها قوات التحالف الذي تقوده السعودية قتلت ما يقرب من ثلث الوفيات والإصابات التي سجلت في الحرب.

قد يعجبك ايضا