موقع “Army Recognition ” المتخصص في مجال الدفاع والأمن والتقنيات العسكرية :«القارعة في مواجهة «ريموس 600»: هكذا تعكس غواصة الحوثيين الجديدة التكنولوجيا الأميركية تحت الماء؟».
الكشف «عن السفينة الحربية، القارعة، يُظهر التزام الحوثيين بتحسين تكتيكات الحرب غير المتكافئة، وقد يؤدي هذا السلاح الأخير إلى تعقيد ديناميكيات الأمن في البحر الأحمر»، خصوصاً مع تعهدهم «بمواصلة الضغط على إسرائيل وحلفائها حتى تتوقف العمليات العسكرية في غزة ولبنان».هذه خلاصة توصل إليها موقع“Army Recognition “المتخصص في مجال الدفاع والأمن والتقنيات العسكرية في تحليلاً له بعنوان «القارعة في مواجهة «ريموس 600»: كيف تعكس غواصة الحوثيين الجديدة التكنولوجيا الأميركية تحت الماء؟» ويقصد الغواصة المسيَّرة “القارعة” التي كشفت عنها القوات المسلحة اليمنية
التحليل قال إن قوات الحوثيين «قدّمت مركبة بحرية ذاتية القيادة، هي غواصة جديدة شديدة الفتك، أُطلق عليها اسم القارعة».. مشيراً إلى أن «هذه المركبة المبتكرة تحت الماء، تُمثل أحدث إضافة إلى ترسانة الحوثيين، التي كانت تتكون في السابق من صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار وسفن سطحية متفجرة، وقد أثبتت جميعها فاعليتها بالفعل». وأضاف : «أظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام يمنية نهاية الأسبوع الماضي، أن السفينة القارعة تجري تدريبات، حيث تحلق بسرعة فوق سطح الماء قبل تنفيذ ضربة دقيقة على سفينة مستهدفة ثابتة. وفي خطوة منسقة، تقترب بعد ذلك سفينة مسيرة سطحية للقضاء على السفينة المتضررة، مما يدل على مزيج قاتل من قدرات الهجوم تحت الماء والسطح». وتطرق التحليل إلى طريقة عمل طوربيد القارعة ومميزاته، موضحة بالقول: «مركبة القارعة تعمل عن طريق التحكم عن بعد، ويتم توجيهها بواسطة كاميرا مثبتة على قضيب قابل للتمديد في الجزء الخلفي من المركبة التي تتخذ شكل الأنبوب، وتتيح هذه الميزة للمركبة أو الطوربيد مسح محيطها من خلال الصعود لفترة وجيزة لجمع البيانات البصرية، وبعد ذلك تغوص مرة أخرى لتجنب الكشف». وتوقع أن تكون القوات المسلحة اليمنية قد أعدت إصدارات من هذا السلاح، جاهزة للقتال الحقيقي، يستخدم هيكلها الخارجي ألواناً مناسبة للبيئة البحرية، مما يزيد من قدرة المركبة بدون طيار على التخفي من خلال الاندماج في البيئة تحت الماء. وأضاف: «ومن خلال اللقطات المنشورة للمناورة، تبدو الغواصة بدون طيار صغيرة نسبيًا، يبلغ طولها بضعة أمتار فقط، مما يعزز قدرتها على التهرب من الكشف البصري، خاصة في ظروف انخفاض الرؤية أو الليل».. مؤكدة أن «حجم الغواصة القارعة وطبيعتها الغاطسة يجعلان من الصعب اكتشافها باستخدام طرق المراقبة التقليدية، مما قد يستلزم أنظمة سونار متقدمة لتتبع اقترابها. وهذا الملف الخفي يضعها كتهديد كبير للسفن الحربية والتجارية» التي يشملها بنك أهداف القوات المسلحة اليمنية. ونقل التحليل عن عدد من الخبراء حول ملاحظتهم وجود تشابه بين «القارعة اليمنية» والغواصة مأهولة من طراز REMUS 600، التابعة للبحرية الأمريكية، والتي سيطرت عليها القوات اليمنية في العام 2018، خلال قيامها بمهام تجسسية. وأفادوا بأن REMUS 600 التي تستخدمها الولايات المتحدة لرسم خرائط قاع البحر واكتشاف الألغام، تتميز بمخطط ألوان زاهية ونطاق كاميرا قابل للتمديد، على غرار تلك التي شوهدت على «القارعة». ومع ذلك، فإن النسخة اليمنية تتميز بعناصر تصميم فريدة، مثل تكوين المروحة المميز، وغطاء حلقة واقية للمروحة، ومخروط أنف انسيابي، حيث تشير هذه الميزات إلى أن «القارعة» إما تم تعديلها من REMUS 600 لتناسب القدرات المحلية أو تم بناؤها من الصفر، مع اعتماد تصميم الولايات المتحدة كمرجع أساسي، وفقاً لللموقع المتخصص في التقنيات العسكرية .التحليل أكد أن قدرات «الحوثيين الصاروخية والطائرات المسيرة، استمرت في التطور مما جذب الانتباه الدولي لمداها ودقتها المتزايدة».. مضيفا: «وتؤكد الحالات الأخيرة على براعتهم، فقد أخطأ صاروخ حوثي حاملة الطائرات الأمريكية العملاقة يو إس إس آيزنهاور في الصيف الماضي، وسقط على مسافة قريبة منها، بينما أجبر صاروخ آخر المدمرة يو إس إس جرافيلي على نشر أنظمة الأسلحة القريبة (CIWS) في محاولة أخيرة لتحييد الصاروخ»
محلل أمريكي بشأن طوربيد القارعة
وكان الخبير العسكري الأمريكي هاي ساتون قد اكد إن طوربيد القارعة الذي كشفه الحوثيين خلال المناورة العسكرية في الساحل الغرب متطور جداً وقال الخبير العسكري الأمريكي في تحليل على ” موقعه الالكتروني- hisutton “إن الغواصة الهجومية باسم (القارعة) والتي عرضتها حكومة صنعاء ليست نسخة مصممة بالهندسة العكسية من الغواصة (Remus600) الامريكية الصنع والتي استولت عليها صنعاء في يناير 2018. مضيفاً أنها هي حالة تقاطع (مزيج) ما بين الطوربيد البحري وتقنية الغواصة. مؤكداً أنه ينبغي التعامل مع أسلحة قوات صنعاء بجدية ، مشيراً إلى أنها ألحقت أضراراً جسيمة بالعديد من السفن التجارية.
الغواصات جبهة جديدة يجب على «إسرائيل» الاستعداد لهـا قالت صحيفة “ماكورريشون ” الصهيونية إن الغواصات المسيرة التي تمتلكها القوات المسلحة اليمنية بأنه “جبهة جديدة تحت الماء” وفي تحليلاً للصحيفة كتبه الباحث معهد “معهد مشغاف ” للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية “إيلي كلوتستين ” قال أن “المركبات المستقلة تحت الماء، تتيح طائفة واسعة من الإمكانيات والتهديدات”، محذرة من تعرض منصات الغاز الصهيونية في البحر الأبيض المتوسط، لهجمات بالغواصات المسيرة. وفي وقت سابق قال محللون عسكريون في معهد جنيف للدراسات العليا ومجموعة Eos Risk لإدارة المخاطر والأمن لـــ موقع ” بيزنس إنسايدر – Business Insider “ بأن قوات الحوثيون تمكنت من تصنيع سلاح يشبه طائرة بحرية أميركية بدون طيار كانت قوات صنعاء استولت عليها قبل سنوات.
غواصة “القارعة” المسيّرة ستشكل تطوراً في التكتيكات ضد السفن
موقع “إنرجي إنتلجنس – Energy Intelligence” المتخصص في معلومات الطاقة سلط في تقريراً له الضوء على الغواصة المسيَّرة “القارعة” التي كشفت عنها القوات المسلحة اليمنية ،ونقل عن المحلل مارتن كيلي قوله إن: “اكتشافَ هذه الغواصات تحت الماء والدفاع ضدها أصعبُ بكثير” مُشيرًا إلى أن هذه الغواصة “يمكن أن تحمل رأسًا حربيًّا يزن 40 كيلوغرامًا؛ مما قد يتسبب في فقدان السفن للطاقة إذَا ضُربت من الخلف”. وَأَضَـافَ أن اليمنيين “لديهم قدرات محلية خَاصَّة بهم، حَيثُ يمكنهم صُنعُ طائرات بدون طيار وصواريخ داخل اليمن ومواصلة مهاجمة السفن”. التقرير أيضاً نقل عن الباحث في مركز (كنترول ريسكس -controlrisks ) < أران كينيدي -Arran Kennedy> قوله: إن “مركبةً غيرَ مأهولة تحت الماء، إذَا تم نشرُها على نطاق واسع، ستثبت تطورًا كَبيراً آخرَ في تكتيكات الحوثيين” حسب وصفه، لافتًا إلى أنه سيكون من الصعب على أية مهمة بحرية تقليدية أن تحمي أية سفينة من “هجوم مزدوج بالغواصة والطائرات المسيرة
مساحة واسعة في وسائل الاعلام الروسية للسلاح البحري الجديد القارعة .
افردت وسائل إعلام روسية مساحة واسعة لتغطية الاستعراض اليمني الأخير في البحر الأحمر . وابرز تلك الوسائل قناة ” روسيا اليوم “ الناطقة بالإنجليزية وقد وصفت الطوربيد اليمني بـ”الكارثة الكبرى. وحاولت القناة استعراض القدرات اللوجستية والتدميرية للغواصة المسيرة التي كشفت القوات اليمنية النقاب عنها خلال مناورات الأيام الماضية في البحر الأحمر. وأضاف الاستعراض الروسي للقدرات اليمنية مزيد من المخاوف في الأوساط الامريكية. وتحدثت تقارير أمريكية وغربية عن بدء إدارة بايدن اتصالات عبر قنوات سرية مع روسيا بشان اليمن. وتتضمن الاتصالات ابرام صفقة تتمثل بحل الازمة الأوكرانية مقابل تحييد روسيا في اليمن ووقف تسليح من وصفتهم بـ”الحوثيين”. وتشير هذه التطورات إلى نجاح روسيا بإثارة مخاوف الغرب وامريكا في البحر الأحمر عبر استعراض القدرات اليمنية المطورة محليا.وكانت أمريكا حتى وقت قريب تحاول مقايضة سوريا بأوكرانيا ، لكن نقل الورقة إلى اليمن يعكس حجم المخاوف الامريكية المتنامية من القدرات اليمنية خصوصا البحرية حسب موقع الخبر اليمني
منذ نشر الإعلام الحربي في القوات المسلحة اليمنية،في الـــ 27 سبتمبر الماضي مشاهد فيديو للمناورات البحرية التي أُجريت في البحر الأحمر وعلى سواحل اليمن، بعنوان «لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ»، في إطار «معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس» التي تخوضها صنعاء إسنادًا للشعبين الفلسطيني واللبناني وبمناسبة مرور عام على عملية «طوفان الأقصى» التي كشفت فيها عن سلاح بحري جديد أسمة القارعة غير المأهولة والمسيّرة عن بعد، والقادرة على تنفيذ عمليات نوعية دقيقة وكبرى ضد السفن والبوارج، وصولاً إلى انتقاء الأهداف الاستراتيجية وهي موضع اهتمام وسائل الإعلام الغربية