موقع (army recognition) البلجيكي المتخصص في الصناعات العسكرية يكشف خسائر أمريكا جراء استهداف اليمن طائرات “إم كيو 9”
تطرق موقع (army recognition) البلجيكي المتخصص في الصناعات العسكرية يوم الخميس 23 من مايو 2024م إلى خسائر الجيش الامريكي جراء استهداف القوات المسلحة اليمنية لطائراته من طراز “إم كيو ريبير” والتي قال إن الخسارة الأمريكية فيها تصل إلى 150 مليون دولار.
وأشار التقرير إلى نجاح الصواريخ اليمنية المضادة للطائرات في الــ 17 مايو من العام الجاري في إسقاط طائرة أمريكية خامسة بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper في المجال الجوي اليمني، ليصل إجمالي عدد الطائرات الأمريكية بدون طيار التي تم اسقاطها إلى 6، بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 153.2 مليون دولار.
ووفقاً للمعلومات المتاحة، فإن هذه هي المرة الخامسة التي تقوم فيها اليمن بإسقاط طائرة بدون طيار هجومية واستطلاعية أمريكية، بينما تزعم مصادر أمريكية أن “الطائرة بدون طيار سقطت بسبب مشاكل فنية”.
ونوه التقرير إلى أن قوات صنعاء استطاعت اسقاط العديد من الطائرات بدون طيار، حيث تم اعتراض طائرة من طراز MQ-9 Reaper في 1 نوفمبر 2017 غرب اليمن، وفي 7 يونيو 2019 تم اعتراض طائرة “ام كيو” بصاروخ أرض جو، ؛ كما تم الإبلاغ عن إسقاط طائرة MQ-9 Reaper في أغسطس 2023؛ وتم إسقاط طائرة أخرى من طراز MQ-9 Reaper في 25 أبريل 2024 فوق محافظة صعدة؛ وطائرة بدون طيار من طراز ScanEagle تم إسقاطها في عام 2023.
وأوضح التقرير أن القيمة التراكمية لهذه الطائرات بدون طيار التي تم إسقاطها، بما في ذلك أحدث طائرة MQ-9 Reaper، بلغ حوالي 153.2 مليون دولار. وتبلغ قيمة كل طائرة من طراز MQ-9 30 مليون دولار، في حين تبلغ قيمة طائرة ScanEagle بدون طيار 3.2 مليون دولار.
مميزات طائرات إم كيو 9
وبين التقرير إن طائرات “إم كيو 9” تم طرحها في 1 مايو 2007، وهي طائرات متعددة الأدوار يتم توجيهها عن بعد، ويستخدمها سلاح الجو الأمريكي؛ لأغراض الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) ومهام الضربات الدقيقة. وتتميز بمجموعة من أجهزة الاستشعار، بما في ذلك الأشعة تحت الحمراء، وتلفزيون ضوء النهار، ومصممات الليزر، ويمكن أن تحمل حمولة تصل إلى 1700 كجم، بما في ذلك صواريخ هيلفاير والقنابل الموجهة بالليزر.
كما يمكن للطائرة ريبر أن تعمل على ارتفاعات تصل إلى 50 ألف قدم ويبلغ مداها أكثر من 1900 كيلومتر.
يتم التحكم فيها عن بعد وتوفر سرعة طيران تبلغ 313 كم/ساعة، وذلك بفضل محرك هانيويل TPE331-10 التوربيني الذي يولد 900 حصان.
وبالنسبة لطائرات “سكان إيجل” الأصغر حجمًا فقد عرضت في عام 2005، وهي مركبة جوية بدون طيار طويلة التحمل صممتها شركة Insitu، وهي شركة تابعة لشركة Boeing، لعمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR). ويمكنها الطيران لأكثر من 24 ساعة على ارتفاعات تصل إلى 15000 قدم. يتم إطلاق ScanEagle باستخدام المنجنيق ويتم استعادته باستخدام نظام SkyHook، مما يلغي الحاجة إلى مدارج الطائرات.
وهي مجهزة بكاميرات كهروضوئية وكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء لتوفير فيديو وصور في الوقت الفعلي. حجمها الصغير، إلى جانب وزنها 18 كجم فقط، يسمح بالانتشار، مما يجعلها مناسبة لمجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك مراقبة ساحة المعركة أو الدوريات البحرية، بسرعة طيران تبلغ 111 كم / ساعة.