موقع “19fortyfive”: المتخصص في السياسة والدفاع وقضايا الأمن القومي :ينبغي للجيش الأمريكي أن يتعلم من المدرسة البحرية للقوات المسلحة اليمنية

قال موقع ” 19FortyFive” الأمريكي المتخصص في السياسة والدفاع وقضايا الأمن القومي إنه يجب على الجيش الأمريكي أن يستفيد من الدروس المستفادة من الحوثيين في اليمن ، الذين نجحوا في منع الوصول إلى البحر الأحمر من خلال استخدامهم المبتكر للصواريخ الدقيقة بعيدة المدى والطائرات بدون طيار الرخيصة. إن برنامج إطلاق الصواريخ الاستراتيجية متوسطة المدى وقوات المهام متعددة المجالات التابعة للجيش الأمريكي مناسبة تمامًا لتطبيق تكتيكات مماثلة في غرب المحيط الهادئ ضد الصين.

وفي  وتساءل الموقع في تقريراً له بعنوان ” ما الذي يمكن أن يتعلمه الجيش الأميركي من هجمات الحوثيين البحرية؟” مجيباً إنه   “يجب على الجيش الأمريكي أن يتعلم من الدروس المستفادة من “الحوثيون”، الذين نجحوا في منع الوصول إلى البحر الأحمر من خلال استخدامهم المبتكر للصواريخ الدقيقة بعيدة المدى والطائرات المسيّرة الرخيصة”
ولفت إلى أنه ينبغي على الجيش الأمريكي أن يفكر في استعارة صفحة من كتاب “قواعد اللعبة” الذي يستخدمه “الحوثيون” في اليمن، في إشارة إلى نجاح تكتيكات واستراتيجيات القوات المسلحة اليمنية في حظر الملاحة الإسرائيلية والتحكم في الملاحة بمضيق باب المندب والبحر الأحمر، في إطار لعبة دولية شديدة المنافسة للسيطرة على الممرات وطرق الملاحة الدولية بعد إقصاء “اللاعب” الأمريكي الأبرز من البحرين الأحمر والعربي بعد سنوات طويلة من الهيمنة.
ووصف الموقع أنه ربما تكون هجمات “الحوثيون” المستمرة في البحر الأحمر واحدة من نقاط التحول الأكثر أهمية في التاريخ العسكري، مضيفا أن نجاح “الحوثيون” في تغيير استراتيجية الحرب يتضمن السيطرة على البحر ومنع الوصول إليه من خلال إطلاق الصواريخ الدقيقة بعيدة المدى واستخدام الطائرات المسيّرة ذاتية التشغيل من الشاطئ”
ورجح الموقع الجيش الأمريكي قد يضطر في غرب المحيط الهادئ إلى العمل على قواعد في جزر بعيدة، ومهاجمة السفن بنفس الطريقة التي يفعلها “الحوثيون” من داخل اليمن”
وعن تعلم الجيش الأمريكي من تكتيكات اليمنيين، أوضح الموقع أنه بإمكان “الجيش الأمريكي والقوات المتحالفة معه تحقيق ميزة تغير مسار الحرب إذا تعلموا من تكتيك “الحوثيون” المتمثل في السيطرة على البحر من الشاطئ ” وأضاف “لقد أثبتت عمليات “الحوثيون” أن السيطرة على البحر من الشاطئ ومنع الوصول إليه يمكن أن يكونا فعالين للغاية”

ومنذ أواخر تشرين الأول/ أكتوبر 2023م، تنفذ القوات المسلحة اليمنية عمليات عسكرية بحرية ضد السفن «الإسرائيلية» وتلك المرتبطة بكيان الاحتلال أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، والسفن الأمريكية والبريطانية، إسناداً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية في قطاع غزة، على مدى أكثر من عام، ودفاعاً عن اليمن الذي تعرض لعدوان أمريكي بريطاني، حماية للكيان الصهيوني.

– يجب على الجيش الأمريكي أن يتعلم من الدروس المستفادة من “الحوثيون”، الذين نجحوا في منع الوصول إلى البحر الأحمر من خلال استخدامهم المبتكر للصواريخ الدقيقة بعيدة المدى والطائرات المسيّرة الرخيصة
– ينبغي على الجيش الأمريكي أن يفكر في استعارة صفحة من كتاب قواعد اللعبة الذي تستخدمه القوات المسلحة اليمنية
– ربما تكون هجمات “الحوثيون” المستمرة في البحر الأحمر واحدة من نقاط التحول الأكثر أهمية في التاريخ العسكري
– نجاح “الحوثيون” في تغيير استراتيجية الحرب يتضمن السيطرة على البحر ومنع الوصول إليه من خلال إطلاق الصواريخ الدقيقة بعيدة المدى واستخدام الطائرات المسيّرة ذاتية التشغيل من الشاطئ
– من المرجح أن يضطر الجيش الأمريكي في غرب المحيط الهادئ إلى العمل على قواعد في جزر بعيدة، ومهاجمة السفن بنفس الطريقة التي يفعلها “الحوثيون” من داخل اليمن
– يمكن للجيش الأمريكي والقوات المتحالفة معه تحقيق ميزة تغير مسار الحرب إذا تعلموا من تكتيك “الحوثيون” المتمثل في السيطرة على البحر من الشاطئ
– لقد أثبتت عمليات “الحوثيون” أن السيطرة على البحر من الشاطئ ومنع الوصول إليه يمكن أن يكونا فعالين للغاية

قد يعجبك ايضا