موقع “ياهو نيوز”: اغتيال إسماعيل هنية سيدفع الحوثيين إلى تصعيد هجماتهم البحرية ومخاوف من تعطيل سلاسل الإمداد البريطانية

الحوثيون سيصعدون هجماتهم في البحر الأحمر ويعطلون سلاسل التوريد إلى المملكة المتحدة بسبب دورها في دعم جرائم إسرائيل في غزة وفي الاغتيالات المستمرة

 

قال  موقع “ياهو نيوز”  إن عدد من الخبراء في شؤون الشرق الأوسط  عبروا عن مخاوفهم من أن تدفع التطورات الأخيرة من أسموهم “الحوثيين” لتصعيد هجماتهم في البحر الأحمر، بهدف تعطيل سلسلة التوريد للمملكة المتحدة، على خلفية دورها في دعم جرائم إسرائيل في غزة وفي الاغتيالات المستمرة التي كان آخرها اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر.

وأشار الموقع إن  اغتيال إسماعيل هنية في إيران، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر في لبنان سيؤدي إلى تعطيل محادثات وقف إطلاق النار في غزة، وتبعاً لذلك تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والبحر الأحمر.

ونقل موقع ياهو نيوز عن الباحثة البارزة في مجال أمن الشرق الأوسط في المعهد الملكي للخدمات المتحدة  Burcu Ozcelik – بورجو أوزجيليك  قولها 

  إن المملكة المتحدة تواجه أيضاً علاقات متوترة محتملة وسط المناقشات حول صادرات الأسلحة وسط حرب إسرائيل مع غزة.

وقالت أوزجيليك “إن ليلة الاغتيالات المزدوجة ستضع ضغوطاً على الحكومة البريطانية في وقت أصبحت فيه العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل معرضة لخطر التوتر بسبب الخطوات الأخيرة، مثل التقارير التي تفيد بأن صادرات الأسلحة البريطانية ربما تكون محدودة في انتظار المراجعة القانونية بسبب مزاعم ارتكاب جرائم حرب في غزة”. وأضافت، “سيتعين على المملكة المتحدة أن تسير على خط رفيع بين الاستمرار في الدفاع عن حق إسرائيل المشروع في الدفاع عن النفس والأمن، وفي الوقت نفسه الدفاع عن قدسية القانون الإنساني الدولي والحاجة إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة”.

ولفتت إلى أن بريطانيا تواجه حالياً خطراً يتمثل في أن تقوم من أسماها “جماعة الحوثي المسلحة” المتمركزة في اليمن بتصعيد هجماتها على التجارة البحرية في البحر الأحمر في أعقاب اغتيال هنية، بما لذلك من آثار على أمن سلسلة التوريد التي تؤثر على المملكة المتحدة.

بدوها زميلة معهد تشاتام هاوس  لينا الخطيب -Lina Khatib قالت  لموقع “ياهو نيوز”: “إن مقتل إسماعيل هنية ينهي اتفاق وقف إطلاق النار الذي كانت الولايات المتحدة وقطر ومصر تتفاوض عليه،

فيما قال المحلل البحثي في المعهد الملكي للخدمات المتحدة أوربان كونينغهام: ” في الأمد القريب، ينبغي لنا أن نتوقع حدوث تأخير كبير في أي محادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. فمن المستحيل تقريبا التفاوض بنجاح في ظل قيام أحد الجانبين باغتيال كبار القادة من الجانب الآخر.

قد يعجبك ايضا