موقع «هماكوم» الإخباري الصهيوني : القوات المسلحة اليمنية هزمت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها وكشفت حدود الهيمنة في عالم اليوم
موقع «هماكوم» الإخباري الصهيوني : القوات المسلحة اليمنية هزمت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها وكشفت حدود الهيمنة في عالم اليوم
موقع “هماكوم” الإخباري الإسرائيلي:
- كيف تمكن “الحوثيون”، الذين من الواضح أن قوتهم أصغر بكثير من قوة الغرب، أن يحققوا مثل هذا الإنجاز؟ ضد البحرية الأمريكية والغربية التي فشلت في البحر الأحمر!
- المحاولات الأمريكية لـ “اضعاف قدرات الحوثيون” جاءت بنتائج عكسية، فقد تبين أن “الحوثيون” متحركون ومجهزون تجهيزًا جيدًا
- العديد من الدول الأوروبية ليس لديها أسطول كبير بما يكفي للقيام حتى بالدور المحدود المتمثل في حماية السفن في البحر الأحمر، وقد أمضت السفينة الألمانية “جولد ستاندرد” عدة أشهر في البحر الأحمر دون نجاح يذكر حتى أبحرت بعيدًا
- لم تتمكن الولايات المتحدة من هزيمة “الحوثيون” بالفعل، وفشلها في البحر الأحمر يكشف حدود الهيمنة الأمريكية في عالم اليوم، والأداء الضعيف للأساطيل الغربية
- أعلنت الولايات المتحدة و بريطانيا العظمى تدخلاً عسكريًا في البحر الأحمر، وبعد 8 أشهر من بداية القصة، تفاقم الحصار البحري، فقد أغرق “الحوثيون” السفن وألحقوا أضرارًا بها، في هجمات تحدث كل يوم تقريبًا
- من جانب الخسائر، حتى لو اعترض الأمريكيون جميع صواريخ “الحوثيون”، فإن كل ضربة من اليمن تعتبر انتصارًا، لأن “الحوثيون” لا يحتاجون سوى موارد محدودة، أما الأمريكيون يحتاجون أكثر بكثير جدًا لمواصلة أعمالهم
- وللتحالف الأميركي البريطاني وتحالف الاتحاد الأوروبي أهداف أخرى. الأول يحاول اعتراض الهجمات ومهاجمة مصدرها، والثاني يحمي السفن فقط – في الوقت الحالي يبدو أن كلاهما يفشل
- الحوثيون أعلنوا فعلياً عن هدف سياسي: إغلاق مضيق باب المندب – ممارسة الضغط على الغرب لإنهاء الحرب في غزة
الخبير البحري من مركز أبحاث الاستراتيجية البحرية والسياسة الأمنية بجامعة كيل في ألمانيا سيباستيان برونز
- أثبت “الحوثيون” أنهم جهة قادرة على تعطيل التحالف الغربي وإلحاق الضرر به بشكل كبير، والآن هم الجهة الأكثر ذكاءً وقوة التي تقاتل الغرب في البحر
الخبير من جامعة كينغز كوليدج في لندن أليسيو بيتالانو
بالنظر إلى أنه بعد أشهر لم يغير الحوثيون الطريقة التي يعملون بها، ولا تزال ترسانتهم موجودة،ربما حان الوقت لنسأل أنفسنا لماذا لا نزال نفعل ذلك”. ” والشيء الآخر الذي زاد الزيت على النار هو حقيقة أن حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور اضطرت إلى العودة “ب” بعد أن كانت رحلتها قد امتدت مرتين بالفعل