موقع “ميدل إيست آي” المتخصص في شؤون الشرق الأوسط: يفجر فضيحة: نواب بريطانيون يتلقون رشاوى من السعودية مقابل السكوت عن جرائمها
فجر موقع “ميدل إيست آي” المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، فضحية حول قبول نواب بريطانيين لما يشبه الرشوى من الرياض، و أن 13 نائباً بريطانيا قبلوا ما مجموعة 100 ألف جنيه استرليني، صرفت على الضيافة والطيران والتبرعات.
وقال الباحث في شؤون الشرق الأوسط جيمي ميريل في تقريره المعنون بـ “حصرياً: أعضاء البرلمان المحافظون المتهمون بالدعم المعنوي للسعودية” أن نواباً ارتادوا الفنادق الفاخرة والرحلات على درجة رجال الأعمال والضيافة الباذخة في السعودية، الأرقام تشير إلى أن أكثر من 87 ألف جنيه استرليني صرفت على عدد من النواب المحافظين، لغسل سمعة النظام السعودي.
التقرير أشار أن السعودية صرفت هذا العام على شراء الذمم أكثر من العام 2016، ويضيف التقرير أن زيادة الإنفاق السعودي على هذا الأمر يأتي في الوقت الذي تتعرض فيه السعودية للتدقيق المتزايد في علاقتها مع المملكة المتحدة، بعد أن اتهم وزير الخزانة السابق أندرو ميشيل هذا الأسبوع لندن بالتواطؤ مع الرياض “وبشكل خطير” في ملف اليمن، التي تشهد مجاعة وعقوبة جماعية بحسب الوزير.
ويتضمن التقرير تفاصيل كثيرة مثل قبول أحد القادة العسكريين مبلغا من الرياض مقابل دفاعه عن الصفقات التي تطلبها السعودية من بريطانيا.