وأظهرت الخرائط عدد هائل من الإنذارات التي أطلقتها الدفاعات الإسرائيلية في مختلف أنحاء يافا المحتلة، إلا أنها لم تتمكن من التصدي لصاروخ صنعاء، غير أنها أيقظت منام ملايين المستوطنين.
وكان جيش الاحتلال قد أقر في وقت سابق، بسقوط صاروخ شرق “تل أبيب” قادم من اليمن، والذي تسبب بفرار أكثر من 2 مليون إسرائيلي إلى الملاجىء.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد أقرت بانهيار المنظومات الدفاعية الإسرائيلية والأمريكية، في أعقاب هجوم قوات صنعاء الذي ضرب عمق الكيان.
وأفاد موقع “كان” الإسرائيلي نقلاً عن مسؤولين في جيش الاحتلال، بانهيار منظمة التجسس بالأقمار الصناعية الإسرائيلية والأمريكية.
وأشار إلى أن كان يفترض رصد حرارة الصاروخ وموقع انطلاقه من اليمن من قبل رادار “اكس” أو نظام “ارو” اللذان تشغلهما الولايات المتحدة و”إسرائيل” من قاعدة في النقب، لكن الأمر لم يتم.
كما أكدت وسائل إعلام الاحتلال، أن الصاروخ اليمني تم اكتشافه في مرحلة متأخرة للغاية، لأن الرأس الحربي لهذا الصاروخ منفصل عن الجسم، وبمساعدة الأجنحة وأنظمة الملاحة المقاومة للتشويش.
علّق محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، عاموس هرئل، على العملية اليمنية النوعية التي استهدفت “تل أبيب”، أمس الأحد، مؤكّداً أنّ انفجار الصاروخ اليمني قرب مطار “بن غوريون” “يشير إلى ثغرات مثيرة للقلق في الدفاع الإسرائيلي”.
وفي التفاصيل، قال هرئل إنّ “أنظمة الدفاع الجوي فشلت في مهمة الاعتراض أمس”، ما يعني أنّ “هذه هي المرة الثانية التي ينجح فيها اليمن في اختراق الدفاع الإسرائيلي، بعد إطلاقه مسيرة انفجرت في مبنى في تل أبيب في تموز/يوليو الفائت”