موقع شبكة “إن دي آر” الإذاعية والتلفزيونية الألمانية عن: طاقم الفرقاطه “هامبورغ” : نحن غير قادرون على التصدي للصواريخ المضادة للسفن التي تستخدمها قوات “الحوثيين وإرسالنا إلى البحر الأحمر لمواجهتهم “مهمة انتحارية”

موقع شبكة “إن دي آر” الإذاعية والتلفزيونية الألمانية عن: طاقم الفرقاطه “هامبورغ” :

نحن غير قادرون على التصدي للصواريخ المضادة للسفن التي تستخدمها قوات “الحوثيين وإرسالنا إلى البحر الأحمر لمواجهتهم “مهمة انتحارية”

  • الفرقاطة “هامبورغ” في طريقها إلى عمليات الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، وليس لديها جهاز رادار خاص على متنها يمكنه اكتشاف الصواريخ الباليستية المضادة للسفن
  • طاقم الفرقاطة “هامبورغ” يشعر بعدم الارتياح تجاه المهمة في البحر الأحمر، بسبب عدم توفر الرادار ويصفونها بـ”الانتحارية”
  • متحدث البحرية الألمانية قال إن طاقم الفرقاطة “هامبورغ” أراد مغادرة القاعدة البحرية دون تغطية إعلامية، في ظل عدم قدرة الفرقاطة الدفاع ضد الصواريخ الباليستية

 

كشف موقع موقع شبكة “إن دي آر” الإذاعية والتلفزيونية الألمانية عن حالة من الذعر والتخوف الشديد يسودان طاقم فرقاطة المانية تم استدعائها لإسناد التحالف الأوروبي في البحر الأحمر والذي اخفق في مهمته حماية الملاحة للكيان الصهيوني وفشل امام العمليات اليمنية

وقال تقرير للشبكة الألمانية ، إن طاقم فرقاطة ألمانية يشعرون بقلق كبير بسبب إرسالهم إلى البحر الأحمر لمواجهة هجمات قوات صنعاء، وذلك لأن فرقاطتهم لا تملك جهاز رادار، ولا تستطيع بالتالي تعقب الصواريخ والتصدي لها، الأمر الذي يجعلها مهمة “انتحارية” بالنسبة للطاقم، 

وذكر التقرير أن “العديد من الجنود يشعرون بعدم الارتياح تجاه هذه المهمة، وفي محادثة سرية مع أحد مشاة البحرية ذوي الخبرة، تم ذكر كلمات سيئة حول الأمر مثل أنها مهمة انتحارية”.

ونقل التقرير عن الجندي قوله إن “الفرقاطة (هامبورغ) كغيرها من الفرقاطات الألمانية تفتقر إلى جهاز رادار خاص على متنها يمكن استخدامه لتحديد مواقع الصواريخ الحديثة المضادة للسفن، وهي الأسلحة التي يستخدمها المتمردون الحوثيون اليمنيون في البحر الأحمر بانتظام لمهاجمة سفن الشحن والسفن الحربية التي تحميها

ونقل التقرير عن ماركو ثييل، رئيس البحرية في جمعية الجيش الألماني، التي تعتني بشؤون مشاة البحرية، قوله إن “الفرقاطات الألمانية ليست مجهزة بالرادار الخاص. لذلك، لن تتمكن الفرقاطة (هامبورغ) بمفردها من صد الصواريخ السريعة والمنحدرة، أو ما يسمى بالصواريخ الباليستية المضادة للسفن، بمفردها”.

وكانت الفرقاطة «هيسن» قد تعرّضت لعمليات هجومية مكثّفة من قبل القوات البحرية  اليمنية في نيسان الماضي، ما دفعها إلى الانسحاب الإجباري من نطاق العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وكان وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس وصف العمليات في البحر الأحمر بأنها أخطر عملية بحرية منذ عقود خلال زيارة للفرقاطة قبل أيام من بدء المهمة.

 

قد يعجبك ايضا