موقع “ساوث فرونت” (South Front) + وكالة “أسوشيتد برس” (Associated Press) الأميركية +قناة الجزيرة القطرية :بإشراف صهيوني.. الإمارات تشرع في إنشاء قاعدة عسكرية في هذه الجزيرة اليمنية! -تفاصيل
كشفت مصادر عن وصول باخرة إماراتية إلى جزيرة عبدالكوري التابعة لسقطرى تحمل على متنها معدات وأسلحة ثقيلة.
وقالت المصادر إن الباخرة الإماراتية أنزلت معدات ثقيلة إلى الجزيرة بغرض إنشاء قاعدة عسكرية بإشراف خبراءصهاينه
وأشار المصدر إلى أن الخبراء لكيان العدو الصهيوني يتم نقلهم يوميا إلى الجزيرة بالطيران المروحي.
وتعد عبد الكوري أحد أهم الجزر التي تقع بالقرب من القرن الإفريقي، وذات أهمية اقتصادية حيث تقع فيها 6 قطاعات نفطية وتتبع إداريا محافظة ارخبيل سقطرى.
وتقع عبد الكوري على بعد 120 كم من جزيرة سقطرى، وبمساحة تصل إلى 133 كم مربع، وهي ثاني أهم جزيرة بعد أرخبيل سقطرى، لكنها تعيش ما يعيشه سكان القرون الوسطى، فيما تجاذبها الأطماع الإقليمية.
الجزيرة المأهولة بالسكان، هي الحقيقة الغائبة عن الكثيرين، وما يجهله أغلب اليمنيين عن جزرهم أن هناك ما يقارب 100 ألف نسمة يعيشون بين جزيرة سقطرى وعبدالكوري من السكان الأصليين، لكن سبل الحياة لدى ساكني جزيرة عبدالكوري أقل بكثير من سكان جزيرة سقطرى (الأم)؛ فالجزيرة تتبع إدارياً مديرية قلنسية في محافظة سقطرى.
وكانت أنباء تحدثت عن قاعدة جوية وصفت بالغامضة تبنى على جزيرة ميون اليمنية ذات الموقع الإستراتيجي والمطلة على مضيق باب المندب.
وأفادت وكالة “أسوشيتد برس” (Associated Press) الأميركية بأن الإمارات تقف وراء بناء هذه القاعدة.
وقالت الوكالة إن سفارة الإمارات في واشنطن ومسؤولين إماراتيين في أبو ظبي لم يردوا على طلب تقدمت به للتعليق على الخبر.
وأضافت أسوشيتد برس -نقلا عن مسؤولين عسكريين- أن التوتر الأخير بين الإمارات والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يعود في جزء منه إلى مطالبة إماراتية للحكومة اليمنية بتوقيع اتفاقية لتأجير جزيرة ميون مدة 20 عاما.
وكشف تحقيق لقناة الجزيرة القطرية في مارس/آذار الماضي عن تفكيك دولة الإمارات قاعدتها العسكرية في إريتريا، التي تعرف بقاعدة عصب، ونقل جزء من منشآتها وآلياتها العسكرية إلى جزيرة ميون اليمنية.
وأفاد التحقيق -الذي عمل عليه فريق البحوث المتقدمة والاستقصاء بالتعاون مع فريق متخصص في تحليل صور الأقمار الصناعية- بأن الإمارات فككت ثكنات عسكرية، ونقلت منظومة باتريوت وطائرات من قاعدة عصب العسكرية، وأظهرت صور الأقمار الصناعية أيضا إنشاءات عسكرية في جزيرة ميون اليمنية بباب المندب، وذلك بالتزامن مع تفكيك القاعدة الإريترية.
وفي 28 أغسطس/آب الماضي ذكر موقع “ساوث فرونت” (South Front) الأميركي المتخصص في الأبحاث العسكرية والإستراتيجية أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في الأرخبيل.