موقع “زمان إسرائيل” العبري : الحوثيون نجحوا في استخدام مسارات خداع للدفاعات الجوية الأمريكية والإسرائيلية والمصرية والأردنية والخليجية وتمكنوا من استهداف تل أبيب
موقع “زمان إسرائيل” العبري عن قائد سفينة حربية للعدو الإسرائيلي:
- التهديد الذي تشكله الطائرات المسيّرة أصبح يأخذ حجمًا أكبر في القتال، إنه أمر يسهل جدًا على العدو الهجوم به، وصعب علينا
- مهمة اعتراض الطائرات المسيّرة هي الجزء المعقد حقًا، فهي تتمثل في التعرف على إبرة في كومة قش، خصوصًا في البحر الأحمر – “إيلات”
موقع “زمان إسرائيل” العبري
- القيادة المركزية الأمريكية التي مقرها البحرين وقطر، ترى “صورة السماء” في الشرق الأوسط بأكمله من خلال المعلومات التي تغذيها بها أنظمة الرادارات في “إسرائيل” والأردن والسعودية ومصر ودول الخليج
- التهديد من اليمن والعراق وإيران، أدى في الواقع إلى تحالف دفاعي إقليمي دون أن يتحدث عنه أي من الشركاء، لاكتشاف
- تمت مراقبة الحركة الجوية في المنطقة بدقة شديدة طوال العام الماضي، بهدف التأكد من عدم استخدام “الحوثيون” لمسارات خداع الهدف، وهو ما حدث بالفعل، ونجحوا في استخدام مسارات أخرى وخدعوا الدفاعات الجوية
أكد موقع ” זמן ישראל – ZmanIsrael -زمان إسرائيل” العبري في تقريراً للمعلق العسكري والأمني الصهيوني والزميل الباحث في معهد سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمكافحة الإرهاب في المركز متعدد التخصصات أمير بار شالوم إن التهديد الذي تشكله الطائرات المسيّرة أصبح يأخذ حجمًا أكبر في القتال وهو ما تستخدمه الحوثيين في مهاجمة إسرائيل وقال “زمان إسرائيل” العبري، أن القيادة المركزية الأمريكية التي مقرها البحرين وقطر، ترى “صورة السماء” في الشرق الأوسط بأكمله من خلال المعلومات التي تغذيها بها أنظمة الرادارات في “إسرائيل” والأردن والسعودية ومصر ودول الخليج بهدف التأكد من عدم استخدام “الحوثيون” لمسارات خداع الهدف إلا إن الحوثيون نجحوا في استخدام مسارات أخرى وخدعوا الدفاعات الجوية واستهدفوا تل أبيب في يوليو الماضي
تعاون عربي إسرائيلي للتصدي للهجمات اليمنية والعراقية
التقرير العبري كشف عن وجود تعاون أمني وعسكري وثيق بين إسرائيل والأردن ومصر والسعودية، برعاية الولايات المتحدة، فيما يتعلق بمواجهة الهجمات العسكرية اليمنية والعراقية ضد إسرائيل، وذلك من خلال أنظمة الرصد والتتبع والاعتراض للتصدي لتلك الهجمات، معتبراً أن هذا التعاون يرقى إلى مستوى “تحالف دفاعي” غير معلن.
مشيراً إلى أنه على خلفية ما وصفه بالتهديدات “تم تأسيس تعاون أمني إقليمي في خليج العقبة بين إسرائيل والأردن ومصر والمملكة العربية السعودية، بقيادة الولايات المتحدة، حيث تعترض سفن الصواريخ التابعة للبحرية التهديدات الجوية من المنطقة، مع تقنيات الكشف والاعتراض جنباً إلى جنب مع قدرات سلاح الجو الإسرائيلي للدفاع عن مدينة إيلات ومنصات الغاز والأصول الاستراتيجية”.
ونوه التقرير بقوله : “برغم أنه لا أحد يتحدث عن ذلك علناً، فإن التنسيق الإقليمي الذي تقوده الولايات المتحدة مع إسرائيل والأردن ومصر والمملكة العربية السعودية أصبح فعلياً نوعاً من اتفاق الدفاع بحكم الأمر الواقع. ومع تزايد تهديد الطائرات بدون طيار التي تطلق من العراق واليمن، ازداد الحوار بين الأطراف”.
وبحسب التقرير فإن “الجيش الإسرائيلي اضطر في الحرب الأخيرة إلى التمدد إلى أقصى حد عندما يتعلق الأمر بالدفاع ضد الصواريخ والطائرات بدون طيار في جميع أنحاء البلاد، وبالتالي وجدت سفن الصواريخ نفسها تحرس الأصول الاستراتيجية والمناطق المأهولة بالسكان، سواء كانت مدينة إيلات في الجنوب أو منصات الغاز في البحر الأبيض المتوسط المنتشرة قبالة ساحل غزة وعلى طول الطريق إلى الشمال”، مشيراً إلى أن “هذا التغير السريع أدى إلى ظهور طريقة عمل جديدة تتمثل في إدماج قدرات الكشف والاعتراض بين الأسلحة الجوية والبحرية والبرية، ويجب أن يكون هذا التنسيق، الذي يتجاوز الحاجة إلى تعظيمه، سريعاً جداً، لا سيما عندما يُكتشف الهدف في مرحلة متأخرة نسبياً، قريبة جداً من المنطقة المحمية”.
“مهمة الاعتراض هي الجزء المعقد حقاً، وهو تحديد إبرة في كومة قش
ونقل التقرير عن اللفتنانت كولونيل تال، قائد سفينة الصواريخ الإسرائيلية (إيلات) قوله إن “مهمة الاعتراض هي الجزء المعقد حقاً، وهو تحديد إبرة في كومة قش، فهذه أهداف صغيرة جداً تتحرك في الجو”، مشيراً إلى أن “امتداد مدينة إيلات يشكل تحديات معقدة للغاية في حد ذاته”.
وأضاف: “هذا ليس بحراً مفتوحاً، بل خليج به أربع دول، إسرائيل والأردن والمملكة العربية السعودية ومصر، ويجب أن نمارس السلطة التقديرية فيما يتعلق بالمكان المناسب لاعتراض التهديد بدون الإضرار بالسكان المدنيين أو السفن أو الطائرات”.
وبحسب التقرير فإنه “عندما يتم اكتشاف طائرة بدون طيار بواسطة أحد أنظمة الرادار (الجوية أو الأرضية)، تدخل جميع الأطراف ذات الصلة الصورة على الفور: القوات الجوية والبحرية وقيادة الجبهة الداخلية، ويتم وضع علامة على الهدف المشبوه على الشاشات لإنشاء لغة مشتركة بين جميع الأطراف ومنع الالتباس”.
وأضاف: “من منظور إقليمي، يتزامن هذا النشاط مع جميع الكيانات الأخرى ذات الصلة العاملة في المنطقة، ومن الناحية العملية، وعلى الرغم من عدم مناقشة هذا الأمر علناً، توفر إسرائيل أيضاً مظلة دفاع جوي في خليج العقبة والبحر الأحمر للدول المجاورة في المناطق القريبة من إيلات”.
وأوضح التقرير أن الطرف المحوري في هذا النشاط الإقليمي “هو القيادة المركزية الأمريكية، التي تتخذ من البحرين وقطر مقراً لها وترى صورة السماء في جميع أنحاء الشرق الأوسط من خلال المعلومات التي توفرها لها أنظمة الرادار في إسرائيل والأردن والمملكة العربية السعودية ومصر ودول الخليج”.
واعتبر التقرير أن التهديدات القادمة من اليمن والعراق “أدت بشكل فعال إلى تحالف دفاعي إقليمي بدون أن يتحدث أي من الشركاء عنه”، مشيراً إلى أن هذا التحالف برز بوضوح “من خلال الهجومين الصاروخيين الإيرانيين على إسرائيل، اللذين تم إحباط بعضهما من دول مجاورة”.
واختتم التقرير بقوله إن مدى حساسية منطقة البحر الأحمر أتضح من خلال إعلان شركة إير فرانس الفرنسية منذ بداية الأسبوع تعليق رحلاتها مؤقتا إلى منطقة السودان وإثيوبيا بسبب بلاغ لأحدها. طيارو جسم طائر بالقرب من الطائرة
أقرأ أيضا