موقع “ذا انترسبت” :بعد 20 عاماً من الحرب الأمريكية على اليمن.. الحوثيين يمارسون نفوذاً عالمياً غير مسبوق وقادرين على خنق البحر الأحمر
موقع “ذا انترسبت” :بعد 20 عاماً من الحرب الأمريكية على اليمن..
الحوثيين يمارسون نفوذاً عالمياً غير مسبوق وقادرين على خنق البحر الأحمر
- برغم الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة في اليمن منذ 20 عاماً، فإنها لم تستطع منع قوات صنعاء من تنفيذ عمليات مؤثرة في البحر الأحمر وممارسة نفوذ عالمي متزايد
- “الولايات المتحدة تخوض حرباً في اليمن منذ 20 عاماً، ولكن الحوثيين لا يزالون قادرين على خنق البحر الأحمر
- “لسنوات، استخدمت الولايات المتحدة قوة بالوكالة لإجراء مهام سرية لمكافحة الإرهاب في اليمن، كما قدمت أمريكا الأسلحة والتدريب القتالي والدعم اللوجستي والاستخباراتي للحرب التي تقودها المملكة العربية السعودية في اليمن من عام 2015 حتى عام 2021”.
واصلت عدد من المواقع الأمريكية تسليط الضوء على فشل واشنطن في مواجهة صنعاء في البحر الأحمر وإخفاقها في منع العمليات المساندة لفلسطين مشيرة إلى إنه وبالرغم من إن الولايات المتحدة الأمريكية تخوض حرب ضد اليمن منذ 20 عاماً ولكن ولكن الحوثيين لا يزالون قادرين على خنق البحر الأحمر
وأكد موقع “ذا إنترسبت -theintercept ” الأمريكي، إنه برغم الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة في اليمن منذ 20 عاماً، فإنها لم تستطع منع قوات صنعاء من تنفيذ عمليات مؤثرة في البحر الأحمر وممارسة نفوذ عالمي متزايد.
وقال الموقع في تقريراً له أن “الولايات المتحدة تخوض حرباً في اليمن منذ 20 عاماً، ولكن الحوثيين لا يزالون قادرين على خنق البحر الأحمر”.
وأشار التقرير إن “منذ أكثر من عقدين من الزمان، كانت الولايات المتحدة في حالة حرب في اليمن، وخلال هذه السنوات، تحدث القادة الأمريكيون بلا نهاية عن تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في تلك الدولة الشرق أوسطية، وفي وقت سابق من هذا العام، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينج إنه في نهاية المطاف، فإن السلام في اليمن يخدم مصالح جميع اليمنيين، تماماً كما يخدم مصالح شركائنا الإقليميين، والولايات المتحدة مستعدة لتقديم الدعم”.
وأضاف: “على الرغم من هذه الخطابات، فقد عانى الشعب اليمني بشدة، والمستهدف الرئيسي [اليوم] من العمل العسكري الأمريكي في البلاد، وهو جماعة الحوثيين، يمارس نفوذاً أكبر على الساحة العالمية، أكثر من أي وقت مضى”.
وقال التقرير إن “اليمن ليست سوى واحدة من العديد من الدول ذات الغالبية المسلمة- من أفغانستان والعراق إلى النيجر والصومال- التي دمرتها الحروب الأبدية، وقد لقي أكثر من 940 ألف شخص حتفهم في مجموعة الصراعات التي خاضتها أمريكا بعد 11 سبتمبر بسبب العنف المباشر، ولقي ما يقرب من 4 ملايين شخص حتفهم بشكل غير مباشر لأسباب مثل انعدام الأمن الغذائي والبنية الأساسية المدمرة، ونزح ما يصل إلى 60 مليون شخص، وفقاً لمشروع تكاليف الحرب بجامعة براون”.
وأشار إلى أنه “منذ عام 2002، نفذت الولايات المتحدة ما يقرب من 400 هجوم في اليمن، تتراوح بين غارات الكوماندوز والاغتيالات بطائرات بدون طيار إلى هجمات صواريخ كروز والغارات الجوية التقليدية، وأدت الضربات الجوية الأمريكية بطائرات بدون طيار هناك، مراراً وتكراراً، إلى مقتل وإصابة المدنيين، كما قُتل يمنيون آخرون، بما في ذلك النساء والأطفال، على يد قوات البحرية الأمريكية في غارة برية عام 2017، وفي الأسبوع الماضي، ضرب الجيش الأمريكي أهدافاً هناك”.
وأضاف التقرير حسب ترجمة ” يمن إيكو” أنه “لسنوات، استخدمت الولايات المتحدة قوة بالوكالة لإجراء مهام سرية لمكافحة الإرهاب في اليمن، كما قدمت أمريكا الأسلحة والتدريب القتالي والدعم اللوجستي والاستخباراتي للحرب التي تقودها المملكة العربية السعودية في اليمن من عام 2015 حتى عام 2021”.