موقع اماراتي يكشف “فضيحة اخلاقية” لحزب الاصلاح في اليمن
تحدث موقع “24” الاماراتي، ، عن ما وصفها بـ”فضيحة” أخلاقية لحزب التجمع اليمني للاصلاح (الاخوان المسلمين)، بشأن مقتل أحد قاداته في محافظة تعز (وسط البلاد).
وأشار الموقع إلى ما وصفها بفضيحة من العيار الثقيل لحزب الإصلاح، موضحا أن عضو امانة الحزب البرلماني السابق محمد حسين طاهر، قتل في نزاع (داخلي) وليس في اشتباكات مع جماعه الحوثي او من يسمون انفسهم “أنصار الله”، كما زعم الحزب في بيان نعي صادر عنه، أنه قتل برصاص جماعه الحوثي خلال معارك في تعز”.
ونسب الموقع إلى مصدر أمني في محافظة تعز (وسط البلاد) وصفه بـ”الموثوق به” القول “إن محمد حسين عضو دائرة التوجيه واللإرشاد في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح وعضو مجلس النواب السابق، قتل برصاص مسلح في نزاع على سيارة في مدينة تعز”.
وأضاف “تعود تفاصيل القصة كما رواها المصدر الأمني إلى يوم الثلاثاء، ٣٠ يونيو (حزيران) ٢٠١٥ حيث نشرت وسائل إعلام عربية من بينها صحيفة الحياة “السعودية ” قالت إن نحو 1200 سجين هربوا خلال اشتباكات في سجن تعز المركزي بينهم من يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة، وهنا تبدأ حكاية “عنصر” هارب سيشكل فيما بعد جزء من (فضيحة أخلاقية ) لحزب الإصلاح حيث قام “ككيان وكأفراد” بتزوير واقعة لمصلحة الحزب ببيانات رسمية”.
ويتابع المصدر في روايته لـ24: “هاني السعودي الريمي شاب من محافظة ريمة كان من ضمن من “هرب ” من السجن برفقة 90 سجيناً ذهبوا إلى الإخواني (حمود سعيد المخلافي) بعد أن طلبهم للحضور إليه وعند وصولهم شكلهم كفرق وعد بدعمها لتقاتل جماعه الحوثي”.
وأضاف: “كان لتلك الفرق سيطرة أمنية على كثير من أحياء تعز وكانت فصيلاً مهما من “فصائل المجلس التنسيقي” بالمحافظة وهو يضم أيضاً فصيل “إخواني ” مسلح جيداً غير أنه لا يقاتل على الأرض كما قاتلت تلك الفرق”.
وتابع المصدر الأمني في روايته “في أواخر شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عثر مسلحون يتبعون فرقة السعودي على “سيارة بيضاء بداخلها جهاز لاسلكي” مركونة بأحد الأحياء التي دارت فيها معارك مع جماعه الحوثي وأخذوها إلى جوار منزل قائد الكتائب “السعودي، وبعدها بأربعة أيام أي 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قدم “مسلحون من حزب الاصلاح” إلى منزل السعودي ليقولوا له إن السيارة تتبع لقائد إصلاحي وإن عليه تسليمها فرفض أن يسلمها إلا بالأوراق الثبوتية”.
وبحسب قول المصدر “إن قيادات إصلاحية اتصلت، يوم الأحد الأول من نوفمبر(تشرين الثاني) الحالي بـ”هاني السعودي الريمي”، وطلبت منه الحضور إلى حي وسط تعز، وذلك من أجل النظر في قضية السيارة بحكم أن الفصيلين الاصلاحي والكتائب “يتبعون مجلساً تنسيقياً واحداً فوافق، وعند وصول السعودي برفقة “اثنين” من مرافقيه فقط إلى مكان المحدد، وجد القيادي الاصلاحي الذي من المفترض أنه مالك السيارة ولم يكن إلا (عضو دائرة التوجيه في الأمانة العامة للإصلاح والبرلماني السابق محمد حسين طاهر، وتصافح الطرفان وبعد حديث بدأ منه أن مسلحي الإصلاح يريدون شراً، قام عضو الاصلاح بإمساك “السعودي” بينما قام مرافقوه بإطلاق النار عليه فأردوه قتيلاً فبادر مرافقو السعودي إلى قتل (عضو دائرة التوجيه في الأمانة العامة للإصلاح) وهرب الباقون”.
وأشار المصدر في روايته إلى أنه “هنا كانت الفضيحة الأخلاقية للحزب حيث (الكذب والتزوير) فالحزب الذي يتلقى سهام النقد لأن أعضاء الحزب لم يشتركوا في الحرب ضد الحوثي ولم يسقط أحداً منهم في أي جبهة في الشمال والجنوب أصدرت أمانته العامة بياناً رسيماً تعتبر القيادي فيها قتل على يد جماعه الحوثي وهو يدافع عن (تعز)”.