موقع “المونيتور” الإخباري : الحوثيين لديهم مجموعة متقدمة من الأسلحة وعملياتهم متطورة ولا سابق لها ووصولهم للبحر الأبيض يثير القلق في واشنطن
بعد إعلان قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي الخميس الماضي عن تنفيذ القوات المسلحة اليمنية المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو العدو الصهيوني اسناداً لغزة بعمليتين في البحر الأبيض المتوسط، بعمليتين.
أكد مسؤولون كبار في وزارة الدفاع الأمريكية إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق لامتلاك الحوثيين القدرة على الوصول إلى البحر المتوسط في إطار التصعيد الذي أعلنته قوات صنعاء مؤخراً ضد السفن المتجهة إلى إسرائيل، مشيرين إلى أنهم يضغطون على دول الخليج لدعم الجهود الأمريكية ضد الحوثيين.
وقال موقع “المونيتور” الإخباري الأمريكي في تقرير له الأربعاء أن “الحوثيين في اليمن حذروا في وقت سابق هذا الشهر من أنهم سيوسعون حملة هجماتهم على السفن التجارية التي تركزت حتى الآن إلى حد كبير في البحر الأحمر، لتشمل البحر الأبيض المتوسط، ولم يحدث ذلك بعد، لكن مسؤولي البنتاغون يشعرون بالقلق من احتمال حدوث ذلك”.
ونقل التقرير عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية، تحدث للصحافيين- شريطة عدم الكشف عن هويته خلال زيارة دبلوماسية للمنطقة- قوله: “إن الحوثيين لديهم مجموعة متقدمة من الأسلحة”.
وأضاف المسؤول الكبير: “لديهم أسلحة يمكن أن تصل إلى البحر الأبيض المتوسط، ومن المؤكد أن امتلاكهم هذه القدرة يثير القلق”.
وذكر التقرير أن “الحوثيون ضربوا في أواخر ابريل سفينة تجارية واحدة على الأقل مرتبطة بإسرائيل في المحيط الهندي على بعد حوالي 300 ميل شرق الساحل الأفريقي، وأعلنوا أنهم شنوا عدة هجمات أخرى على السفن هناك”.
وقال المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الأمريكية إنه “لا توجد في الواقع سابقة لاستخدام الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، بالطريقة التي يتم بها ذلك”، في إشارة عمليات قوات صنعاء البحرية.
وبحسب التقرير فإن “مسؤولي البنتاغون يجتمعون مع مسؤولين عسكريين من دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض يوم الأربعاء (اليوم) للضغط من أجل مزيد من الدعم لجهود الولايات المتحدة وحلفائها”.
ونقل التقرير عن مسؤول دفاعي أمريكي كبير قوله: “سنناقش الجهود المتعددة الأطراف لتعزيز تبادل المعلومات ومكافحة الانتشار وسبل زيادة فعالية عمليات الاعتراض المشتركة والتكنولوجيات لزيادة الوعي بالمجال البحري”.
وأضاف المسؤول الأمريكي: “جزء مما نعمل عليه في مجموعات العمل هذه هو كيفية ضمان حصول الجميع على المعلومات والوعي وأننا نجمع المعرفة والتكنولوجيا والاستخبارات”.
وبحسب التقرير فإن “السعودية قامت بتقييد استخدام الجيش الأمريكي للقواعد في المملكة لشن غارات جوية ضد أهداف الحوثيين في اليمن، وبعد أن سئمت الرياض من حملتها المستمرة منذ سنوات ضد الحوثيين، تسعى الآن إلى وضع نهاية دبلوماسية للحرب، التي توقفت إلى حد كبير منذ توسطت الأمم المتحدة في وقف إطلاق النار في أبريل 2022”.
وأشار الموقع حسب ترجمة ونشر موقع ” يمن إيكو” إلى أن “مسؤولي البنتاغون يأملون أن تقوم السعودية ودول الخليج بدعم الجهود الجديدة ضد الحوثيين، إذا لم تساعد في استهداف وتدمير ترسانة الحوثيين”.
ونقل التقرير عن المسؤول الدفاعي الأمريكي قوله: “هناك عمل يتعين على جميع الأطراف القيام به، بما في ذلك أولئك الموجودون في المنطقة الذين تأثروا بشدة بهذا العنف، لمحاولة تقليل تأثيره ووضع حد له”.