موقع “إسرائيل ديفنس”:اتصالات بين ’إسرائيل’ وألمانيا لشراء المزيد من الأسلحة بينها غواصات
ذكر موقع “إسرائيل ديفنس” عبر كاتبه المختصّ بالشؤون العسكرية عامير ربابورت أن الاتصالات بين “تل أبيب” وبرلين لشراء الغواصة السادسة كانت خيارًا مضمونًا في صفقة تصنيع الغواصتين الرابعة والخامسة، مشيرًا إلى التوقيع عليه الذي تمّ في العام 2012 بعد أن قررت الحكومة الألمانية تمويل ما يقارب ثلث كلفة كل غواصة، أي 180 مليونًا من أصل نصف مليار دولار.
وأضاف الكاتب أن الغواصة السادسة ستصل إلى “إسرائيل” في العام 2018. منوّهاً أنه فور وصولها سيقوم سلاح البحر بإخراج واحدة من غواصاته الثلاث الأقدم من الخدمة.
ونقل ربابورت عن مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إشارتها إلى أنه على الرغم من الخلاف حينه حيال الحاجة إلى غواصة سادسة، فإنه لا خلاف حول الحديث الجاري عن السلاح الأكثر استراتيجية لـ”إسرائيل”.
وختم ربابورت أن سبب الاتصالات حول صفقة غواصات إضافية يمكن أن يكون سباق التسلّح الواسع في الخليج، بعد الاتفاق النووي للدول الغربية مع إيران، ورغبة “إسرائيل” في تأمين عمل مستمر للغواصات في البحر.
وبحسب “إسرائيل ديفنس”، فإن الاتصالات بين اسرائيل وألمانيا على شراء الغواصات الجديدة بدأت على المستويات السياسية والامنية الكبيرة، وقد وُصفت بأنها اتصالات أولية.
ويرجّح الموقع وصول الغواصة السادسة في العام 2018، وعندها ستخرج من الخدمة واحدة من غواصات دولفين قديمة الطراز.
وينقل الموقع عن مصادر اسرائيلية تقديرهم بأن سلاح البحر ينوي تشغيل أسطول مؤلّف من خمس غواصات لسنوات طويلة بعد فرض المستوى السياسي على الجيش الغواصة السادسة، خاصة أن سلاح البحر وهيئة الاركان العامة الحالية معنيان بغواصات إضافية، فاذا تم التوقيع على صفقة إضافية لشراء 2 أو 3 غواصات، يتوقع أن تدعم ألمانيا التكلفة كما حصل في صفقات سابقة، بسبب مصلحتها بالحفاظ على خط انتاج استراتيجي للغواصات في مدينة “كيل”.
وفي هذا السياق، قالت مصادر أجنبية إن للغواصات من نوع “دولفين” القدر على “الضربة الثانية”، أي أنها قادرة على إطلاق صواريخ نووية، حتى لو هوجمت “اسرائيل” أولًا بسلاح نووي وتم تدمير قواعدها البرية.
وتوضح المصادر أن نموذج غواصة دولفين يسمح بوضع منظومات قتالية متطورة ومكوث أطول تحت المياه.
يذكر أن الغواصات التي تنتج في المانيا لصالح “اسرائيل”، من نوع “دولفين”، تعتبر الذراع الطويل لـ”تل أبيب” في حال الحرب مع ايران، والسلاح الاغلى لدى الجيش الصهيوني.