موقع “iEidiseis” الإخباري اليوناني :

• “لقد رأينا الجحيم في خليج عدن. لم يكن لدينا أي نظام ضد هجمات الحوثيين بطائرات بدون طيار. لقد رددنا عليها بأسلحتنا الشخصية. كان الأمر أشبه بمهمة انتحارية”.
• – في أعقاب هذا الحادث، طلب عشرة من أفراد الطاقم العودة الفورية إلى وطنهم.

 كشفت  وسائل إعلام يونانية  شهادات صادمة لأفراد الفرقاطة اليونانية “هيدرا” . المنسحبة من البحر الأحمر

ونقل موقع  “آي إيديسيس .ieidiseis.gr ” اليوناني عن طاقم الفرقاطة “هيدرا” قولهم: “لقد عدنا من الجحيم وكانت المهمة انتحارية”.

وقال الموقع إن الفرقاطة “هيدرا” كانت مثل “العمياء” في البحر الأحمر والطاقم عجز عن مواجهة الأسلحة اليمنية.

وأضاف، أن الوضع بطاقم الفرقاطة “هيدرا” وصل إلى إطلاق النار على النجوم ظناً منهم أنها طائرات مُسيّرة، “لقد وصلوا إلى حالة من الهذيان”.

ووصف الطاقم الظروف القاسية التي واجهوها وأكدوا أنهم “عادوا من الجحيم” و”كانت المهمة انتحارية”.

وكانت الفرقاطة “هيدرا” في حالة “عمى” في البحر الأحمر، حيث كان طاقمها عاجزًا عن مواجهة الأسلحة الحديثة التي يمتلكها الجانب اليمني ووصل الأمر إلى قيام الطاقم بإطلاق النار على النجوم ظنًا منهم أنها طائرات مسيّرة قادمة من اليمن، وفقًا للموقع اليوناني.

وأشار الموقع  أن أحد الصواريخ التي أطلقتها القوات المسلحة اليمنية انفجر على بعد 150 مترًا فقط من الفرقاطة “هيدرا” في خليج عدن، بينما كانت ترافق سفينة تجارية، بينما جاء بلاغ مركز العمليات التابع للناتو في لاريسا إلى قائد الفرقاطة “هيدرا” بإطلاق الصاروخ بعد دقيقة من انفجاره بجانب السفينة، مما تسبب في موجات كبيرة واهتزازات قوية في الفرقاطة. بناءً على هذا الحادث، طلب عشرة من أفراد الطاقم العودة إلى الوطن فورًا بعد رسو الفرقاطة في ميناء جيبوتي.

وأكد الموقع الاخباري اليوناني  أن هذه الحادثة كانت هي سبب وراء عودة “هيدرا” في أوائل يونيو وليس في نهاية يوليو كما كان مخططًا في البداية.

اقرا أيضا

• انسحاب مدمّرة يونانية من «الأحمر»: صنعاء تستهدف 3 سفن
• صحافة دولية : ما وراء إغراق «توتور»: أثينا الأكثر انتهاكاً للحظر اليمني…شركات الشحن ترفع الصوت: أنقذونا من هجمات صنعاء.. الحوثي: استهدفنا «آيزنهاور» للمرة الثالثة
• أول دخول ألماني على خط الاشتباك: اليمن يمنع فكّ حصار العدوّ: صنعاء تحبط محاولة “أميركية – بريطانية – ألمانية” لتمرير سفن محظور مرورها